محليات

حرفة الخوص في نجران: تقليدية ومشاركة في يوم التأسيس

تعتمد صناعة الخوص في نجران على تقنيات تقليدية وتاريخية تعكس تراث المنطقة. تستخدم مهارات الأجداد لصنع الأدوات المختلفة مثل الحقائب والحصائر والمكانس من سعف النخل. يتم نسج السعف وثم تقطيعه وتجفيفه وصبه في الماء وخياطته وطلاؤه بالألوان. تتوفر منتجات الخوص في الأسواق الشعبية وتواصل استخدامها في الحياة اليومية. الجهات المسؤولة تسعى إلى دعم هذه الحرف التقليدية في المهرجانات والمناسبات الوطنية.

“حرفة الخوص في نجران: تقليدية ومشاركة في يوم التأسيس”

صحيفة وين الإلكترونيةواس

تُعد صناعة الخوص من الحرف التقليدية في منطقة نجران، التي تشكل جزءًا من التراث الثقافي والاجتماعي، وتبرز مهارات وفنون الأجداد الذين استخدموا الحرفة في حياتهم اليومية.

وخلال جولة هيئة وكالة الأنباء السعودية في فعالية “ذاكرة الأرض”، التي تنظمها وزارة الثقافة بمناسبة يوم التأسيس، أوضحت الحرفية أم عبدالله، أن حرفة صناعة الخوص هي حرفة تستمد مادتها الخام من سعف النخل، الذي يستخدم لصناعة الأدوات المختلفة مثل الحقائب، والحصير، والمكانس، وغيرها.

وأشارت إلى أن صناعة الخوص تعتمد على نسج السعف الجاف بعد تقطيعه وغسله ثم تجفيفه وجمعه في حزم تُنقّع في الماء حتى يلين، ثم تتم خياطتها وضمها إلى بعضها على هيئة نسيج، وتقلّم أطرافها وتُزال منها الأشواك لتُصبح جاهزة لطلاء الألوان عليها ومن ثم صناعة الأدوات المختلفة.

وتتوافر منتجات صناعة الخوص في المحلات والأسواق الشعبية بالمنطقة، ولا زال عدد من أهالي نجران يستخدمون تلك المنتجات في أوقات مختلفة، وسعت الجهات المسؤولة إلى دعم الحرف التراثية للمشاركة في المهرجانات والمناسبات الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى