محليات

مهرجان “شتاء درب زبيدة” في قرية لينة التاريخية يجذب الأطفال والزوار بموروث “الحكواتي”

يستقطب فن “الحكواتي” انتباه الأطفال والزوار في مهرجان “شتاء درب زبيدة” في قرية لينة التاريخية، جنوب رفحاء. يقدم هذا الفن القديم قصصًا شيقة بأسلوب ممتع يمزج بين الواقع والخيال، مستخدمًا الأزياء التقليدية والحركات التمثيلية لجذب الاهتمام والتفاعل مع القصص، وذلك لغرس القيم الأخلاقية وتعزيز الخيال لدى الأطفال. العروض التفاعلية للحكواتي لاقت إعجاب الأطفال لما تقدمه من تجربة فريدة تعكس الأصالة الشعبية. تأتي هذه الجهود ضمن إطار تعزيز مكانة تاريخية لقرية “لينة” وسوقها القديم كمحطة رئيسة على طريق القوافل التجارية.

مهرجان “شتاء درب زبيدة” في قرية لينة التاريخية يجذب الأطفال والزوار بموروث “الحكواتي”

صحيفة وين الإلكترونيةواس

استقطب موروث “الحكواتي” أنظار الأطفال وزوار مهرجان “شتاء درب زبيدة”، الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، في قرية لينة التاريخية، جنوب محافظة رفحاء.

ويُعد “الحكواتي” فنًا تراثيًا يقوم على سرد القصص بأسلوب شيق يمزج بين الخيال والواقع، حيث يأسر المستمعين بقصصه الممتعة وطريقته الفريدة في التحدث، متقمصًا تفاصيل الحياة القديمة من خلال الأزياء التقليدية، والحركات التمثيلية، ونبرات الصوت التي تعكس أجواء الماضي، كما يسهم في غرس القيم الأخلاقية وتعزيز الخيال لدى الأطفال، ما يجعلهم يتفاعلون بحماسة مع كل قصة تُروى لهم.

وقد لاقت العروض التفاعلية للحكواتي، إعجاب الأطفال الذين تفاعلوا مع القصص المشوقة، مستمتعين بهذه التجربة التراثية الفريدة التي تعكس أصالة الموروث الشعبي.

ويأتي إحياء هذا الفن ضمن جهود الهيئة في تقديم نماذج تراثية مميزة خلال فعاليات “شتاء درب زبيدة”؛ بهدف إبراز المكانة التاريخية لقرية “لينة” وسوقها القديم، الذي كان محطة رئيسة على طريق القوافل التجارية، تتوافد إليه القوافل محملة بالبضائع المختلفة لعرضها على تجار المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى