في الجولات السابقة من دوري روشن، شهد فريق الشباب نتائج متقلبة تحت قيادة المدرب التركي فاتح تريم. تم تعيين تريم في ديسمبر لتولي قيادة الفريق بعد رحيل المدرب البرتغالي فيتور بيريرا. خلال تسع مباريات قاد تريم الشباب إلى 4 انتصارات فقط وتعادل و4 هزائم، مما أبقى الفريق في المركز السادس برصيد 33 نقطة. بدأ تريم بفوز مبشر في كأس العراق، لكنه تباينت نتائجه بعد ذلك بخسارة وفوز وتعادل وخسارة متتالية في الدوري.
تريم شباب فاتح: نتائج متذبذبة
تشهد الجولات الماضية من دوري روشن نتائج متذبذبة لفريق الشباب تحت قيادة مدربه التركي المخضرم فاتح تريم.
إدارة نادي الشباب كانت قد تعاقدت مع فاتح تريم في ديسمبر الماضي لقيادة الفريق خلفًا للمدرب البرتغالي فيتور بيريرا الذي رحلّ لتدريب نادي وولفرهامبتون الإنجليزي بعد إنهاء التعاقد.
فيتور بيريرا رحل عن تدريب الشباب وترك الفريق في المركز السادس برصيد 23 نقطة جمعهم خلال 13 جولة ليتوقع محبو نادي الشباب مع قدوم فاتح تريم أن تصبح النتائج أفضل مما كانت عليه.
ولكن ماحدث كان عكس التوقعات المدرب التركي صاحب الـ 71 عاماً قاد الشباب بـ 9 مباريات حقق فقط 4 انتصارات وتعادل و4 هزائم ليظل نادي الشباب كما كان مع سابقه البرتغالي في المركز السادس ولكن برصيد 33 نقطة.
بداية فاتح تريم مع الشباب كانت مبشرة بالفوز على الفيحاء بدور ربع نهائي بطولة الكأس ولكنه دخل في دائرة النتائج المتذبذبة بعد ذلك فخسر في المباراة الثانية بنتيجة 3ـ 2 على يد الأهلي ثم فاز في المباراة الثالثة أمام الرياض بهدفين مقابل هدف قبل أن يخسر بالنتيجة ذاتها أمام الاتحاد ثم الفوز بالنتيجة ذاتها أمام الفيحاء.
وخسر الشباب مع مدربه التركي أمام الاتفاق بثلاثية مقابل هدف قبل الفوز بخماسية مقابل هدف أمام الخليج ثم الخسارة بثلاثية مقابل هدفين على يد القادسية ثم التعادل في وقت سابق من اليوم بهدفين لمثلهما مع التعاون.
