أربعة عوامل تساعد الهلال على استعادة التوازن في دوري روشن

تعرض فريق الهلال لتراجع كبير في نتائجه في الدوري السعودي، حيث حقق فوز واحد فقط في آخر 5 مباريات. الهلال يبتعد بـ7 نقاط عن الصدارة بعد الهزيمة الثقيلة من الاتحاد. الفريق يعاني من غياب الهداف الصربي ميتروفيتش وإرهاق بعض النجوم. الإصرار على تجديد الدوافع للاعبين وتغيير الأسلوب الدفاعي واعتماد ثلاثي في الوسط يعتبران الحلول المقترحة. عودة ميتروفيتش من الإصابة قد تعيد الهلال للتألق ويمكن اعتبارها البداية لتحقيق نتائج أفضل في المباريات القادمة.

أربعة أسباب لعودة الهلال لاستعادة التوازن في دوري روشن

أصاب فريق الهلال تراجع كبير على مستوى النتائج خلال مشواره في دوري روشن السعودي بالموسم الجاري خاصةً في الجولات الماضية.

ولم ينجح الهلال سوى في تحقيق فوز وحيد خلال آخر 5 مباريات له في دوري روشن، آخرها الهزيمة الثقيلة على يد الاتحاد والابتعاد عن صدارة دوري روشن بفارق 7 نقاط كاملة بعد مرور 21 جولة.

ويرصد “الميدان” في رؤية تحليلية 4 أسباب تعيد الهلال من جديد لاستعادة التألق في مشواره بدوري روشن السعودي.

عودة ميتروفيتش

ظهر التأثير الكبير لغياب الهداف الصربي الكسندر ميتروفيتش عن الهلال خلال المباريات الأخيرة.

فعلى الرغم من تألق ماركوس ليوناردو إلا أن الخبرة التي يتمتع بها الدولي الصربي ميتروفيتش والقدرة على التسجيل من الكرات الرأسية بمهارة فائقة والتمركز الجيد وخطف الانتصارات في الواعيد الكبرى والدقائق الحاسمة رجح كفة الهلال في كثيرة من مباريات الموسم الماضي.

وتمنح عودة ميتروفيتش قوة كبيرة لفريق الهلال في المباريات القادمة بعد التعافي من الإصابة.

إراحة بعض النجوم

ظهر واضحًا الارهاق البدني الذي حل على عدد كبير من نجوم الهلال في المباريات الأخيرة منهم سافيتش ومالكوم وسالم الدوسري، بسبب ضغط المباريات والمشاركات الدولية بالاضافة إلى خوض مسابقتي روشن ونخبة آسيا.

وبات جيسوس مضطرًا لإراحة بعض النجوم الأساسيين في بعض المباريات التي قد تبدو شبه محسومة لفريق الهلال، من أجل استفاقة وعودة إلى المستوى المعهود.
ثلاثي في الوسط يُعوض بطئ الدفاع

أخطاء دفاعية عديدة تسببت في تراجع نتائج الهلال في المباريات الأخيرة من دوري روشن السعودي، سببها البطئ الشديد لقلبي الدفاع كوليبالي والبليهي.

ويلزم جيسوس تغيير طريقة لعبه من أجل اعادة المنظومة الدفاعية لرونقها في الهلال مجددًا، على رأسها اللعب بثلاثي في الوسط يخفف الضغوط نوعًا ما على قلبي الدفاع، مع ضرورة التزام الظهيرين في بعض المباريات وتحفظهما دفاعيًا.

تجديد دوافع لاعبي الهلال

في كثير من الأحيان على مستوى العالم يتشبع اللاعبين بالألقاب والبطولات بعد مواسم استثنائية، وربما ما حققه الهلال في الموسم المضاي من أرقام قياسية تاريخية أدخلت حالة من التشبع في نفوس لاعبيه.
وتستعين الأندية الكبرى حول العالم بخبراء في علم النفس من أجل تجديد دوافع اللاعبين ومحو أثار الهزائم وهو ربما ما يحتاجه الهلال خلالك تلك الفترة الصعبة قبل مراحل الحسم محليًا وقاريًا وقدومه على مشاركة تاريخية في كأس العالم للأندية.