حققت جامعة الملك فيصل إنجازًا عالميًا بفوزها بست ميداليات ذهبية وفضية في معرض الاختراعات الدولي في الشرق الأوسط بالكويت. تميزت الجامعة في مجال الطاقة بابتكارات تدعم الاستدامة مثل تحويل مخلفات النخيل إلى فحم مغناطيسي وتقنية لتحويل مخلفات الدجاج إلى غاز حيوي. رئيس الجامعة شكر وزير التعليم وأشاد بالمخترعين لريادتهم في البحث العلمي والابتكار. الجامعة تسعى لتعزيز دورها في تقديم حلول مستدامة لدعم التنمية الوطنية وتواكب التحولات العالمية في مجال الطاقة والتكنولوجيا.
جامعة الملك فيصل تحصد 6 ميداليات في معرض الاختراعات الدولي بالكويت
حققت جامعة الملك فيصل إنجازًا عالميًا جديدًا بفوزها بست ميداليات ذهبية وفضية في النسخة الخامسة عشرة من المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط، الذي نظمه النادي العلمي الكويتي في دولة الكويت خلال الفترة من 16 إلى 19 فبراير 2025.
وشهد المعرض منافسة قوية بين أكثر من 180 اختراعًا من 42 دولة، حيث تميزت الجامعة بحصد أربع ميداليات ذهبية وميداليتين فضيتين في مجال الطاقة، مما يعكس ريادتها في تقديم حلول ابتكارية تدعم هويتها البحثية المؤسسية في مجال الاستدامة.
التميز في البحث العلمي والابتكار
وأشاد رئيس جامعة الملك فيصل، الأستاذ الدكتور عادل أبوزناده، بهذا الإنجاز الذي يعكس تميز الجامعة في البحث العلمي والابتكار، موجهًا شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات على دعمه اللامحدود للبحث والابتكار في الجامعات السعودية.
كما ثمّن جهود المخترعين والباحثين بالجامعة، مؤكدًا أن هذا التفوق يمثل خطوة جديدة نحو تعزيز دور الجامعة في إيجاد حلول مستدامة تدعم التنمية الوطنية.
مجال الطاقة المستدامة
وتميزت الجامعة بابتكارات تدعم الطاقة والاستدامة، حيث قدمت تقنية مبتكرة لفحص البطاريات لإطالة عمرها عبر تحديد الأجزاء التي تحتاج إلى صيانة أو استبدال، وحلولًا لتحويل مخلفات الغذاء إلى طاقة كهربائية تدعم الجهود البيئية.
كما طورت تقنية لتحويل مخلفات البترول إلى وقود الهيدروجين لدعم الطاقة النظيفة، وابتكارًا يحول مخلفات النخيل إلى فحم مغناطيسي يُستخدم في تطبيقات الطاقة المتجددة.
وفي مجال الطاقة الحيوية، قدمت الجامعة تقنية لتحويل مخلفات الدجاج إلى غاز حيوي لدعم إنتاج الطاقة المستدامة، إلى جانب ابتكار يحوّل طاقة الرياح إلى طاقة كهروضغطية لتعزيز توليد الكهرباء من المصادر المتجددة.
وتجدر الإشارة إلى أن جميع هذه البراءات مسجلة لدى مكتب البراءات الأمريكي، مما يعزز مصداقيتها وأهميتها العلمية، ويؤكد التزام الجامعة بتطوير ابتكارات مستدامة تواكب التحولات العالمية في مجالات الطاقة والتكنولوجيا.
