إطلاق نظام إنذار مبكر لمراقبة أسواق الغذاء في المملكة دون التسبب في أي مخاطر

كشفت الهيئة العامة للأمن الغذائي عن إنشاء نظام للإنذار المبكر للأغذية يهدف إلى رصد وتحليل الأسواق العالمية والمحلية. الهدف من ذلك هو تعزيز الأمن الغذائي في المملكة وتجنب أي تحديات قد تؤثر على وفرة السلع الغذائية واستقرار الأسعار. الهيئة تدعو الشركات للربط الإلكتروني معها وتسليم البيانات الضرورية لضمان فعالية النظام. نظام الإنذار المبكر للأغذية يرصد ويحلل بيانات الأغذية للكشف عن مخاطر مثل الملوثات الكيميائية أو البيولوجية. يصدر النظام تحذيرات سريعة عند رصد خطر محتمل لاتخاذ الإجراءات الضرورية.
إطلاق نظام إنذار مبكر لمراقبة أسواق الغذاء في المملكة دون تحمل المخاطر
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الهيئة لتعزيز الأمن الغذائي في المملكة، واستباق أي تحديات محتملة قد تؤثر على وفرة السلع الغذائية واستقرار أسعارها.
صلاحيات لتعزيز الأمن الغذائي
وأشار الخطاب، الذي حصلت ”اليوم“ على نسخة منه، إلى أن النظام الجديد سيعتمد على رصد دقيق للمخزونات الغذائية في السوق المحلية، وتحليل بيانات الأسواق العالمية، بهدف بناء قدرات استباقية تمكن الهيئة من اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة أي أزمات غذائية محتملة.
وتسعى الهيئة، من خلال هذا النظام، إلى تحفيز القطاع الخاص على تأمين المخزونات اللازمة من السلع الغذائية على مدار العام، ووضع خطط استجابة فعالة لحالات الطوارئ، بما يضمن توفير الغذاء للمواطنين والمقيمين بأسعار معقولة في جميع الظروف.
تسريع الربط الإلكتروني
وحددت الهيئة مهلة خمسة أيام عمل للشركات لاستكمال إجراءات الربط الإلكتروني، وشددت على أهمية تعاون القطاع الخاص في هذا الشأن، لتمكين الهيئة من تحقيق أهدافها في تعزيز الأمن الغذائي في المملكة.
ما هو نظام الإنذار المبكر للأغذية؟
ويعتمد النظام على جمع بيانات شاملة عن الأغذية، وتحليلها بتقنيات متقدمة للكشف عن أي انحرافات أو مخاطر. وعند رصد أي خطر محتمل، يصدر النظام تحذيرات سريعة للجهات الرقابية المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.