أعلن تجمع مكة المكرمة الصحي عن جاهزيته لموسم رمضان المبارك، حيث أكمل العمل في 8 مستشفيات و43 مركزاً صحياً بتقديم خدمات طبية عالية الجودة واحتياطات وقائية لصحة وسلامة المعتمرين والزوار. يعمل التجمع على تطبيق خطط طبية وقائية بإشراف وزارة الصحة وتوفير خدمات الطوارئ على مدار الساعة في المنطقة المركزية والحرم. وتأكيداً على انسيابية الخدمات ونقل الحالات الطارئة بسرعة، تعتبر مدينة الملك عبدالله الطبية المرجعية للحالات الحرجة. يهدف التجمع لضمان رعاية صحية متكاملة للمواطنين والزوار خلال الشهر الفضيل بإشراف حكومة خادم الحرمين الشريفين وتوجيهات وزارة الصحة.
استعداد صحي كامل في مكة المكرمة لاستقبال شهر رمضان
أعلن تجمع مكة المكرمة الصحي اكتمال جاهزيته لاستقبال موسم رمضان المبارك، حيث أنهت 8 مستشفيات و43 مركزًا صحيًا استعداداتها لتقديم خدمات طبية متكاملة وفق أعلى المعايير، لضمان صحة وسلامة المعتمرين والزوار، تحت إشراف وزارة الصحة.
وأكد التجمع الصحي تطبيق خطط طبية وقائية لتعزيز السلامة من الأمراض المعدية، إلى جانب نشر نقاط إسعافية مجهزة بالفرق الطبية في المنطقة المركزية للتعامل مع الحالات الطارئة بسرعة وكفاءة.
كما يعمل مستشفى أجياد للطوارئ والمراكز الثلاثة للطوارئ داخل الحرم على مدار الساعة، إضافةً إلى تشغيل مستشفى الحرم الموسمي في الساحات الشمالية للمسجد الحرام.
معايير عالمية
أوضح التجمع أن جميع المستشفيات والمراكز الصحية تعمل بانسيابية تامة لضمان نقل الحالات الطارئة وعلاجها في أسرع وقت، خاصةً عبر المستشفى الافتراضي الذي يدعم التعامل مع حالات الجلطات الدماغية والقلبية وفق المعايير العالمية، حيث تُحوَّل الحالات الحرجة إلى مدينة الملك عبدالله الطبية باعتبارها المستشفى المرجعي المتخصص.
ويواصل التجمع الصحي تقديم الخدمات الطبية والعيادات الخارجية خلال الشهر الفضيل، بفضل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وتوجيهات معالي وزير الصحة، لضمان رعاية صحية متكاملة للمواطنين والمقيمين وضيوف الرحمن على مدار العام.
