“المركاز” يجمع العائلات بعد الإفطار في أجواء رمضانية مميزة

مع اعتدال الأجواء في جدة خلال شهر رمضان، يعود تقليد “المركاز” حيث يقيم الناس جلسات خارجية أمام منازلهم للتجمع بعد الإفطار. يتبادل الناس الحديث ويتناولون المشروبات والحلويات التقليدية في أجواء اجتماعية دافئة. تتزين واجهات المنازل بالفوانيس والزينة الرمضانية، مما يضفي لمسة جمالية على شوارع المدينة ويزيد من بهجة الشهر الفضيل. هذا التقليد الأصيل يجعل من جدة مدينة تنبض بالحياة والروحانية خلال شهر رمضان.
“المركز الثقافي يجذب العائلات في رمضان”
مع اعتدال الأجواء خلال هذه الفترة، تعود عادة “المركاز” في جدة، إذ يُقيم العديد من العائلات جلسات خارجية أمام منازلهم، لتكون ملتقى يجمع الأهل والجيران بعد الإفطار في أجواء اجتماعية دافئة.
ويُعد “المركاز” تقليدًا أصيلًا في جدة، خاصة في الأحياء القديمة مثل البلد والرويس، فيتجمع كبار السن والشباب لتبادل الأحاديث والاستمتاع بالمشروبات الرمضانية، مثل السوبيا والتمر الهندي، إلى جانب تناول الحلويات التقليدية.
وتشهد بعض الأحياء منافسات لأجمل تزيين للواجهات والمركاز، ما يضفي لمسة جمالية على شوارع المدينة، تزيد من بهجة الشهر الفضيل في عروس البحر الأحمر.
المنازل تتزين بالفوانيس الرمضانية
وتتزين واجهات المنازل في مدينة جدة بالفوانيس المضيئة والزينة الرمضانية التي تعكس الأجواء الروحانية لشهر رمضان.
ويحرص الأهالي في مختلف أحياء جدة، من المناطق التاريخية إلى الأحياء الحديثة، على تزيين منازلهم بالفوانيس وسلاسل الإضاءة، ما يضفي طابعًا مميزًا.