محليات

في ساحات المسجد النبوي وتوسعاته: تقديم 227 ألف وجبة إفطار يومية

تواصل الهيئة العامة للعناية بالحرمين الشريفين تقديم أفضل الخدمات لقاصدي المسجد النبوي الشريف في شهر رمضان، حيث قامت بتوزيع 227 ألف وجبة إفطار يوميًا للمصلين والزائرين في جميع أقسام المسجد. تنظم موائد الرحمة في 82 موقعًا داخل أحياء المدينة المنورة، مما يعكس روح التكافل والمحبة بين الناس. يشارك العديد من الفرق التطوعية والجهات الخيرية في تنظيم وجهز الوجبات، بهدف نشر قيم الإسلام في إكرام الضيف. هذا الإفطار يجسد روح المودة والأخوة، ويعكس كرم أهل المدينة ومحبتهم لضيوفهم.

٢٢٧ ألف وجبة إفطار يوميا في المسجد النبوي وتوسعاته


تواصل الهيئة العامة للعناية بالحرمين الشريفين، تقديم أفضل خدماتها لقاصدي المسجد النبوي الشريف، من خلال تنفيذ برامجها المتكاملة وخططها التنظيمية المدروسة التي أعدتها منذ وقت مبكر لشهر رمضان لهذا العام.
وأعلنت الهيئة اليوم، توزيع 227 ألف وجبة إفطار صائم يوميًا للمصلين والزائرين في المسجد النبوي في جميع أقسام وساحاته وتوسعاته.

موائد الرحمة في 82 موقعًا

يقيم أهالي المدينة المنورة في كل عام موائد الإفطار الرمضانية، في مشهدٍ يعكس أصالة الكرم المديني وروح التكافل التي توارثوها جيلًا بعد جيل.
وفي شهر الخير، تتوزع موائد الرحمة في 82 موقعًا داخل أحياء المدينة وفي ساحاتها، ويلتف الصائمون حولها بمزيجٍ من الإيمان والألفة، مستشعرين روحانية المكان وعظمة الزمان.

ويأتي مشروع الإفطار الرمضاني، الذي تشرف عليه أمانة منطقة المدينة المنورة بالتعاون مع جمعية مراكز الأحياء بالمنطقة “مجتمعي”، بهدف تعزيز قيم التكافل الاجتماعي والتراحم بين أفراد المجتمع، من خلال توفير وجبات إفطار يومية للمقيمين والزوار، ضمن الجهود المستمرة لدعم الضيافة الرمضانية في المدينة المنورة، بما يعكس روح الشهر الفضيل، ويعزز مكانة المدينة كوجهة دينية تحتضن الزوار من مختلف أنحاء العالم.

مشاركة الفرق التطوعية

ويحظى المشروع بمشاركة واسعة من الفرق التطوعية والجهات الخيرية، التي تسهم في تنظيم الموائد وتجهيز الوجبات، ساعية إلى إيصال رسالة المدينة المنورة كمنارةٍ للخير والعطاء، إذ يترجم هذا الجهد قيم الإسلام السامية في الإحسان وإكرام الضيف.

ويظل الإفطار الرمضاني في طيبة الطيبة مشهدًا استثنائيًا، تتجلى من خلاله روح المودة والأخوة في لحظاتٍ تتوحد فيها القلوب، ويجتمع فيها الصائمون على موائد عامرة بالبركة.
ليبقى هذا الإرث الكريم شاهدًا على كرم أهل المدينة، ورمزًا للمحبة التي تجمع أهلها بزوارها من كل بقاع الأرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى