احتفال محمية الإمام تركي بن عبدالله باليوم العالمي للحياة البرية

قامت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله بتنشيط أنشطتها التوعوية لتعزيز الحفاظ على التنوع البيئي وحماية الحياة الفطرية بمناسبة اليوم العالمي للحياة الفطرية. وأكدت المحمية على التزامها باستخدام التقنيات الحديثة للحفاظ على البيئة بشكل آمن ومستدام. تحث على تكامل الجهود والأدوار لتحقيق التوازن البيئي، مشيرة إلى أهمية حماية الكائنات الفطرية وتوعية الناس بدور النظم البيئية في دعم الحياة على الأرض وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. يستدعي اليوم العالمي للحياة الفطرية تكثيف الجهود لحماية التنوع البيولوجي وتقليل الأنشطة الضارة التي تؤثر على البيئة، وضمان استخدام الموارد الطبيعية بشكل مستدام والحد من فقدان التنوع الحيوي.
احتفال محمية الإمام تركي بن عبدالله باليوم العالمي للحياة البرية
فعّلت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، أنشطتها التوعوية؛ لتعزيز أهمية الحفاظ على التنوع البيئي وحماية الحياة الفطرية، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للحياة الفطرية، الذي يوافق الثالث من مارس كل عام.
وأوضحت المحمية عبر منصاتها الرقمية، التزامها باستخدام أحدث التقنيات لضمان بيئة فطرية آمنة مستدامة، من خلال إعادة توطين الكائنات، والحفاظ على النباتات والحيوانات والسعي لتحقيق التوازن البيئي، لافتة النظر إلى أن حماية مقدرات البيئة وتعزيز استدامتها يتطلب تضافر الجهود وتكامل الأدوار بين جميع الجهات المعنية، وأن الحياة الفطرية تمثل كنزًا طبيعيًا يثري البيئة ويسهم في جمال الطبيعة وتوازنها.
ويُعد اليوم العالمي للحياة الفطرية فرصة عالمية للاحتفاء بالتنوع الأحيائي وإبراز أهميته، مما يستدعي تكثيف الجهود لحماية الكائنات الفطرية والحد من الأنشطة الضارة، التي تؤثر سلبًا على البيئة والاقتصاد والمجتمع؛ كما يهدف إلى توعية الأفراد بأهمية النظم البيئية ودورها الأساسي في دعم متطلبات الحياة على كوكب الأرض، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة وضمان الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية والحد من فقدان التنوع الأحيائي.