الأحساء تطلق 10 معامل رقمية لتمكين 5000 طالب وطالبة في مجال التدريب المهني

أطلقت الإدارة العامة للتعليم بالأحساء مبادرة “ماهر” الرقمية لتطوير مهارات طلاب وطالبات المرحلة الثانوية من خلال 10 معامل فنية متطورة. المعامل تم اعادة تأهيلها بواسطة وزارة التعليم. تؤكد المبادرة رؤية المملكة 2030 في تطوير مهارات الشباب وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو العمل المهني. الهدف من المبادرة هو تغيير النظرة النمطية حول الأنشطة المهنية وتعزيز الابتكار والإبداع لدى الطلاب. تستهدف المبادرة تدريب المعلمين والطلاب والطالبات وسيستفيد منها 5000 طالب وطالبة سنويًا في إعدادهم لسوق العمل المتطور.
الأحساء تدشن 10 مراكز تعليمية رقمية لفائدة 5000 طالب وطالبة في التعليم المهني
أطلقت الإدارة العامة للتعليم بالأحساء مبادرة ”ماهر“ الرقمية، التي تهدف إلى تطوير المهارات المهنية لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية، وذلك من خلال 10 معامل فنية متطورة، أعيد تأهيلها وتجهيزها من قبل وزارة التعليم.
تطوير المهارات المهنية للشباب
وفي زيارة تفقدية لهذه المعامل، أكد مدير الإدارة العامة للتعليم بالأحساء، حمد العيسى، أن مبادرة ”ماهر“ تجسد رؤية المملكة 2030 الطموحة، من خلال التركيز على تطوير المهارات المهنية لدى الشباب، وتعزيز اتجاهاتهم الإيجابية نحو العمل المهني.
وأوضح أن المبادرة تسعى إلى تغيير الصورة النمطية السائدة عن الأنشطة المهنية، وفتح آفاق جديدة للابتكار والإبداع لدى الطلاب.
وأشاد العيسى بالشراكة المثمرة بين الإدارة العامة للتعليم والمؤسسات الخاصة، مؤكدًا أن هذه الشراكة انعكست إيجابًا على عدة جوانب، وسوف يستفيد منها الطلاب والطالبات بشكل كبير.
تجهيزات المعامل
وخلال جولته في ثانويتي الجبيل والقرين، برفقة المساعد للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن الفلاح وعدد من قيادات الإدارة، اطلع العيسى على التجهيزات الحديثة التي تضمها المعامل، والتي تشمل أكثر من 30 جهازًا متطورًا في مجالات الرقمنة المختلفة.
واستمع مدير التعليم إلى شرح مفصل حول فكرة المعامل، التي تتيح للطلاب فرصة تعلم البرمجة، وإنترنت الأشياء، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والنحت على الخشب، واستخدام أجهزة قص الليزر، وقطع الأردوينو وملحقاته، وأجهزة قطع الفلين واللحام.
وتستهدف هذه المعامل، الموزعة بالتساوي بين الطلاب والطالبات، تدريب عدد كبير من المعلمين والمعلمات، بالإضافة إلى تدريب 5000 طالب وطالبة سنويًا، بواقع 500 طالب وطالبة في كل فصل دراسي، مما يمثل نقلة نوعية في إعداد جيل جديد من الشباب المؤهل لسوق العمل المتطور.