محليات

مقيمو باكستان يحیون عاداتهم الرمضانیة بإفطار جماعي في جدة

نظم مقيمون باكستانيون في مدينة جدة إفطارًا جماعيًا في إطار تعزيز التواصل والروحانية الرمضانية. كانت المشاركة واسعة وحضور ممثلين عن القنصلية الباكستانية بجدة. تميز الافطار بتنوع الأطباق الباكستانية والمشروبات مثل “روح أفزا”. حضر الجمعة بالزي التقليدي الباكستاني، ما أضفى على اللقاء طابعاً ثقافياً. أكد المستشار الإعلامي للقنصلية الباكستانية على أهمية الفعاليات التي تعزز الوحدة والقيم النبيلة في شهر رمضان. هذه الفعاليات تسهم في توطيد العلاقات بين الجميع ويعزز الشعور بالانتماء والاحترام.

“باكستانيون يحتفلون بعادات رمضانية في جدة من خلال إفطار جماعي”


نظم مقيمون باكستانيون في مدينة جدة يوم الأحد، إفطارًا جماعيًا، شهد حضورًا واسعًا من المقيمين وممثلين عن القنصلية الباكستانية بجدة.
وتأتي مبادرة الافطار الجماعي لتعزيز التواصل بين أفراد الجالية، وترسيخ القيم الرمضانية التي تجمع المسلمين في مختلف أنحاء العالم وتعزيز روح شهر رمضان، وما يمتاز به من أجواء روحانية وإيمانية.

روح الأخوة والترابط

وظهرت مشاهد التآلف وروح الأخوة والترابط بين الحضور، وتنوعت المائدة الرمضانية من أصناف مختلفة من الأطباق الباكستانية المعروفة، متضمنة “الباكورا” و “السمبوسة” و “الهليم” و “الدهي بهلة”.
إضافةً إلى المشروبات المعروفة مثل: “روح أفزا” وهو مشروب شهير في باكستان يُقدَّم على مائدة الإفطار.
إلى جانب الحلويات التقليدية التي تُعد من رموز الضيافة الرمضانية في الثقافة الباكستانية.

الملابس الباكستانية التقليدية

وحرص الحضور على ارتداء الملابس الباكستانية التقليدية، والزي المعروف باسم “الشلوار قميص” الذي يرتديه الرجال عادة في المناسبات الدينية والاجتماعية، والملابس التقليدية المطرزة بألوان زاهية للنساء، ما أضفى على اللقاء طابعًا ثقافيًا يعكس هوية الجالية واعتزازها بتراثها.
وأكد المستشار الإعلامي للقنصلية الباكستانية محمد عرفان، أهمية مثل هذه الفعاليات التي تعزز من وحدة أبناء الجالية الباكستانية، وتعكس القيم النبيلة لشهر رمضان المبارك.
وأعرب عن سعادته بهذا التجمع الذي يعكس روح التآخي والتكافل التي يدعو إليها شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات توطد العلاقات بين الجميع، وتعزز من الشعور بالانتماء لوطنهم، مشيدًا بما تحظى به الجاليات المختلفة في المملكة من تقدير واحترام، والبيئة الآمنة والمستقرة التي تضمن لهم ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وطمأنينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى