الخريّف يجتمع مع قادة الأكاديميات والمعاهد الصناعية والتعدينية لبحث تعزيز التعاون المشترك

الوزير الخريّف التقى رؤساء أكاديميات ومعاهد في المملكة مع وزير التعليم والهيئات الصناعية لبحث تعزيز التعاون بين القطاعين وتطوير القدرات البشرية. أكد أهمية توحيد الجهود وتحقيق رؤية المملكة 2030 بتدريب كوادر مهارات عالية. ناقش التحديات التي تواجه الأكاديميات وفرص نموها، وحث على بناء شراكات مع القطاع الخاص. الأكاديمية الوطنية للصناعة تعد من أهم مخرجات تنمية القدرات البشرية وتقدم برامج تدريبية لأكثر من 1000 متدرب ومتدربة.
تعزيز التعاون بين الخريّف وقادة الأكاديميات والمعاهد الصناعية والتعدينية
وناقش الخريّف خلال اللقاء أهمية تعزيز العمل التكاملي بين منظومة الصناعة والتعدين والمنظومة التعليمية، وسبل تطوير التعاون بين الأكاديميات والمعاهد، بما يُسهم في تنمية القدرات البشرية في قطاعي الصناعة والتعدين، ويتواءم مع فرص المستقبل فيهما، كما بحث اللقاء التحديات التي تواجه المؤسسات الأكاديمية والتدريبية وفرص نموها.
وأكد معاليه في كلمة خلال اللقاء, حرص المملكة على الاستثمار في رأس المال البشري باعتباره محرّك أساسي للتنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى أن نهضة القطاعين الصناعي والتعديني وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 فيهما، تتطلّب توفّر كوادر بشرية وطنية مؤهلة بمهارات عالية، تمكّنها من التعامل مع أحدث التقنيات، كما شدّد الخريّف على أهمية توحيد الجهود، وتعزيز العمل التكاملي بين الوزارة والأكاديميات والمعاهد لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة، والإستراتيجية الشاملة للتعدين، وإستراتيجية التوطين، مبينًا أن بناء شراكات فاعلة مع القطاع الخاص؛ يعد عاملًا مهمًا لتحقيق تلك المستهدفات.

يُشار إلى أن الأكاديمية الوطنية للصناعة تعد من أهم مخرجات إستراتيجية تنمية القدرات البشرية، وتؤدي دورًا محوريًا في صقل ورفع المهارات للكوادر الوطنية بالشراكة مع الأكاديميات والمعاهد الصناعية والتعدينية، حيث قدمت الأكاديمية أكثر من 20 برنامجًا تدريبيًا شارك فيها أكثر من 1.000 متدرب ومتدربة خلال عام 2024.