تحذير من “شؤون الحرمين”: الافتراش في المسجد الحرام يشكل خطرًا على النظام ويؤدي إلى ثلاث أزمات تنظيمية

حذرت “شؤون الحرمين” من التداعيات الناتجة عن افتراش المعتمرين والزوار في المسجد الحرام خلال شهر رمضان، مثل صعوبة الحركة، التأخير في وصول الإسعافات، وحدوث التزاحم. وقدمت الهيئة أكثر من 4 ملايين وجبة إفطار واستهلاك أكثر من 8000 متر مكعب من مياه زمزم. وتم رحيل 1196 طنًا من النفايات لضمان بيئة نظيفة. وتم تفعيل تقنيات حديثة لرصد التدفقات البشرية داخل المسجد الحرام، وإطلاق خدمة “الفرق الراجلة” لتسهيل تدفق الحشود وتقديم المساعدة للمصلين.
“تحذير من شؤون الحرمين: الافتراش في المسجد الحرام يسبب 3 مشاكل تنظيمية”
وقالت “شؤون الحرمين” إن الافتراش في المسجد الحرام يؤدي إلى:
- صعوبة حركة الطائفين والمصلين
- تأخر وصول الفرق الإسعافية
- حدوث تزاحم قد يعرض الجميع للخطر
المسجد الحرام في الأسبوع الأول من رمضان
وفيما يخص إدارة الحشود والتدفقات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة رصدت الهيئة أعلى عدد للمعتمرين في يوم واحد بلغ 500 ألف معتمر، وتخصيص أكثر من 196 بابًا لتسهيل دخول وخروج قاصدي المسجد الحرام، مع 5 أبواب رئيسية للدخول فقط، ما ساعد في تنظيم تدفق الحشود وضمان وصول المصلين بسهولة ويسر.
خدمة “الفرق الراجلة”
كما أُطلقت خدمة “الفرق الراجلة” لتقديم المساعدة الميدانية للمصلين، بالإضافة إلى التشغيل التجريبي لعربات التحلل من النسك، وافتتاح مركزين لحفظ الأمتعة و 6 نقاط لتسلمها.
ولإثراء التجربة الثقافية والدينية للقاصدين افتتحت الهيئة معرض “أول بيت” في التوسعة السعودية الثالثة، وتوافدت أعداد كبيرة من الزوار الذين اطلعوا على تاريخ بناء الكعبة المشرفة ومراحل تطورها عبر العصور، واستكشفوا المعلومات عن مجموعة من المقتنيات في جنبات المعرض.
جهود الجهات التطوعية
وتمكن المتطوعون من تقديم الدعم والإرشاد للمصلين والزوار، ما أسهم في توفير بيئة مريحة وآمنة لهم.