1.5 مليون حبة تمر تقدم في إفطار الصائمين يوميًا في المسجد النبوي

يُعتبر التمر من أهم الأطعمة التي تُقدم في وجبة الإفطار خلال شهر رمضان لدى المسلمين، حيث يوزّع في المسجد النبوي بمدينة المدينة أكثر من مليون ونصف المليون حبة يوميًا. تعتبر تلك الوجبات من أصناف التمور المتنوعة التي تُنتج في المنطقة، ويُنصح بتناولها بشكل معتدل للاستفادة من العناصر الغذائية الغنية التي تحتوي عليها. رمضان يُعتبر الوقت الأنسب لاستهلاك التمور بكميات كبيرة، ويُعتبر الإفطار على التمر تقليدًا نبويًا قديمًا. تحتوي التمور على السكريات والألياف والبوتاسيوم، مما يجعلها مثالية لاستعادة الطاقة بعد الصيام.
يوميًا: توزيع 1.5 مليون تمرة على صائمي المسجد النبوي خلال إفطار الصائمين
يعدّ التمر أهم أصناف الأغذية التي تحويها سفرة الإفطار في شهر رمضان المبارك عند جلّ المسلمين، حيث توزّع على الصائمين في المسجد النبوي وساحاته الخارجية أكثر من مليون ونصف المليون حبة تمر يوميًا، ضمن 227 وجبة مغلفة، يتم توزيعها على سفر الإفطار قبيل أذان المغرب، تحوي كل وجبة عبوة بها 7 تمرات، يتناولها الصائم عند فطره.
وتتنوّع أصناف التمور التي توزّع على سفر إفطار الصائمين في المسجد النبوي حيث تنتج مزارع النخيل في المدينة المنورة العديد من الأصناف من أبرزها الروثانة، والعجوة، والعنبرة، والصفاوي، والصقعي، وبرني المدينة، وبرني العيص، وبيضاء المهد، والمبروم، والحلية، والجبيلي، واللبانة، والمشروك، والمجدول، والربيعة، والشلبي، يفطر عليها الصائمون من مختلف الأعراق والجنسيات في أيام الشهر الفضيل.
إفطار الصائمين
ويشكّل شهر رمضان المبارك أكثر المواسم التي تستهلك خلاله التمور بكميات وفيرة، ويكون صنفًا ثابتًا في برامج إفطار الصائمين، لدى شركات ومؤسسات الإعاشة التي تقدم وجبات إفطار الصائمين في المسجد النبوي، والمساجد التاريخية، بوصفه تقليدًا نبويًا، ففي الحديث الشريف: “كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُفْطِرُ علَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أنْ يُصَلِّيَ، فإنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَعَلَى تَمَرَات، فإنْ لَمْ تَكُنْ تَمَرَات حَسَا حَسَوَات مِن مَاء” رواه أبو داود والترمذي.
كما أن للتمر فوائد صحية عديدة، فهو غني بالعناصر الغذائية الطبيعية مثل السكريات، والألياف، والبوتاسيوم، ما يجعله مثاليًا لاستعادة الطاقة بعد ساعات الصيام، كما يُنصح بتناوله باعتدال لتجنّب المشاكل الصحية.