الكشافة السعودية.. تضافر متجدد لخدمة زوار المسجد النبوي الشريف
تبرز الكشافة السعودية كنموذج مشرف في العمل التطوعي، حيث يخدم أفرادها زوار المسجد النبوي الشريف بجهود مميزة في معسكر الخدمة العامة. تهدف الجهود إلى توفير الدعم والمساندة لضيوف الرحمن وتنظيم المصلين وإدارة الحشود لضمان سهولة الحركة داخل المسجد. يقدم المتطوعون الخدمات لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ويوفرون المياه والوجبات الخفيفة. يعمل الكشافة على تنظيم حركة المرور وتوفير خدمات مماثلة في ساحات مسجد قباء. تهدف هذه الجهود إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي وترسيخ روح المسؤولية للشباب من خلال خدمة زوار المسجد النبوي.
الكشافة السعودية: تقديم خدمات لزوار المسجد النبوي الشريف
تبرز الكشافة السعودية كأحد النماذج المشرفة في ميادين العمل التطوعي، حيث يواصل أفرادها جهودهم المتميزة لخدمة زوار المسجد النبوي الشريف، ضمن معسكر الخدمة العامة الذي تنظمه جمعية الكشافة العربية السعودية.
تأتي هذه المبادرة امتدادًا لرسالة الكشافة في تقديم الدعم والمساندة لضيوف الرحمن، عبر تنسيق محكم مع الجهات المختصة لضمان راحة الزوار والمصلين.
دور محوري
يلعب الكشافة دورًا محوريًا في تنظيم المصلين وإدارة الحشود، خاصة خلال أوقات الذروة، لضمان سهولة الحركة داخل المسجد وساحاته، كما يسهمون في إرشاد التائهين عبر نقاط مجهزة بخرائط ودلائل إرشادية تسهل وصول الزوار إلى وجهاتهم.
ويمتد العطاء إلى كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يوفر المتطوعون العربات المتحركة والكراسي، بالإضافة إلى إيصالهم إلى أماكن الصلاة.
كما يبادر الكشافة بتوزيع المياه المبردة ووجبات الإفطار، لضمان أجواء مريحة للزوار خلال أوقات العبادة.
ولا تتوقف جهودهم داخل المسجد، بل تشمل تنظيم حركة المرور في المنطقة المركزية بالتعاون مع الجهات المعنية، ما يسهم في تسهيل وصول المصلين إلى المسجد النبوي ومرافقه، إلى جانب تقديم خدمات مماثلة في ساحات مسجد قباء.
روح المسؤولية
أكد أحمد محمد آل عثوان، مفوض خدمة وتنمية المجتمع في جمعية الكشافة العربية السعودية، أن هذه الجهود تأتي لتعزيز ثقافة العمل التطوعي، وترسيخ روح المسؤولية لدى الشباب، من خلال تسخير إمكانياتهم لخدمة زوار ثاني الحرمين الشريفين، سعياً لتوفير تجربة روحانية متميزة لضيوف الرحمن.