محليات

قصة خطاط يبدأ رحلته من الحرم المكي إلى العالمية: “اليوم” تسلط الضوء عليه

إبراهيم علي العرافي، خطاط عربي بارز في المملكة، بدأ مسيرته في الخط العربي عمره 19 عامًا. درس مع أساتذة في الحرم المكي وأصبح من أبرز معلمي الخط. قضى 17 عامًا في تعليم الفن داخل الحرم المكي للأبناء والضيوف، بمن فيهم خادم الحرمين. من إنجازاته كتابة رُخامة داخل الكعبة. يسعى اليوم لنشر الخط العربي من خلال مركز الأمير محمد بن سلمان. الخط العربي يعتبر فنًا يجسد جمال اللغة، مع أنواع متنوعة مثل الثلث، النسخ، الديواني والكوفي. العرافي يشدد على أهمية الحفاظ على هذا الفن وتعلمه كجزء أساسي من الإبداع.

قصة خطاط يبدأ رحلته من الحرم المكي إلى العالمية تحت عدسة “اليوم” الصورية

يعد الخطاط إبراهيم علي العرافي أحد أبرز معلمي الخط العربي في المملكة، حيث بدأ رحلته الفنية في عمر 19 عامًا، متتلمذًا على يد أساتذة الخط في الحرم المكي، من بينهم الخطاط مختار عالم (خطاط كسوة الكعبة)، وأستاذه محمد أبو الخير رحمه الله.

رحلة تعليم وإنجازات

على مدار 17 عامًا، كرّس العرافي جهوده لتعليم فن الخط العربي داخل أروقة الحرم المكي، حيث درّس أبناء مكة وضيوفها ومحبي الخط من مختلف أنحاء العالم.
وكان من أبرز إنجازاته كتابة رُخامة داخل الكعبة المشرفة بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وهو ما وصفه بأنه “أعظم ما قدمه في مسيرته الفنية”.

واليوم، يواصل العرافي مسيرته في نشر هذا الفن العريق من خلال مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، حيث يسهم في الحفاظ على الهوية العربية ونقل إرث الخط العربي للأجيال القادمة.

أنواع الخط العربي

ويُعد الخط العربي من أرقى الفنون التي تجسد جماليات اللغة العربية، حيث تتعدد أنواعه، من بينها خط الثلث الذي يزين ستار الكعبة، وخط النسخ المستخدم في كتابة المصحف الشريف، إضافة إلى الخط الديواني، الجلي الديواني، الرقعة، الكوفي بأنواعه، الطغراء، التعليق، والسنبلي، وهي جميعها تمثل ثراء هذا الفن العريق.

ويؤكد العرافي أن إتقان الخط العربي ليس مجرد مهارة، بل هو رسالة عظيمة وهوية يجب الحفاظ عليها، داعيًا كل مبدع إلى تعلمه وإتقانه، كونه أساسًا للإبداع في مختلف الفنون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى