سقوط مدوٍ لليفربول أمام كريستال بالاس بثلاثية تاريخية في كأس الرابطة الإنجليزية
واصل ليفربول معاناته هذا الموسم وتلقى ضربة موجعة جديدة، بعدما ودّع كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة (كاراباو) من الدور الرابع بخسارة ثقيلة على ملعبه أنفيلد أمام كريستال بالاس بثلاثية نظيفة مساء الأربعاء، في نتيجة تُعد الأكبر للضيف اللندني في تاريخ مواجهاته مع “الريدز”.
هزائم متتالية وأزمة ثقة
ليفربول، الذي تُوج الموسم الماضي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، أصبح رابع بطل يتلقى أربع هزائم متتالية في الموسم التالي للتتويج، إذ خسر مؤخراً أمام برنتفورد 2-3 في الدوري ليتراجع إلى المركز السابع بفارق 7 نقاط عن المتصدر أرسنال.
وبالرغم من الأزمة، قرر المدرب الهولندي أرنه سلوت المجازفة بخوض اللقاء بتشكيلة رديفة، فدفع الثمن غالياً بخسارة جديدة أمام كريستال بالاس، الذي سبق أن هزمه هذا الموسم في درع المجتمع بركلات الترجيح وفي الدوري 2-1.
ثنائية سار والضربة القاضية من بينو
الشوط الأول لم يشهد الكثير من الفرص، غير أن كريستال بالاس استغل أخطاء دفاعية قاتلة لليفربول، فسجل السنغالي إسماعيلا سار هدفين متتاليين في الدقيقتين 41 و45.
وفي الشوط الثاني، زادت معاناة أصحاب الأرض بعد طرد الشاب أمارا نالو (18 عاماً) في الدقيقة 79، ليضاعف الإسباني جيريمي بينو النتيجة بالهدف الثالث في الدقيقة 88، مؤكداً انتصاراً تاريخياً للضيف اللندني.
غياب النجوم وأزمة متصاعدة
ليفربول خاض اللقاء بغياب نجومه الأساسيين، وعلى رأسهم المصري محمد صلاح، المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، السويدي ألكسندر إيزاك، الألماني فلوريان فيرتس، والهولندي كودي خاكبو، إضافة إلى الموقوف الفرنسي أوغو إيكيتيكيه.
الهزيمة فتحت الباب أمام المزيد من التساؤلات حول مستقبل الفريق ومدربه، خصوصاً مع جدول صعب ينتظره، يبدأ بمواجهة أستون فيلا في الدوري، ثم ريال مدريد في دوري الأبطال، وأخيراً مانشستر سيتي في قمة “البريميرليغ”.