التوت أول فواكه الجوف على السفرة الرمضانية
أصبحت فاكهة التوت أحد عناصر سفرة الإفطار لأهالي منطقة الجوف خلال شهر رمضان المبارك بعد أن بدأت منطقة الجوف هذه الأيام بإنتاج التوت أولى طلائع الفواكه التي تتميز بها المنطقة والتي تحتضن حسب إحصائيات فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة نحو مليوني شجرة فاكهة مثمرة، مثل الخوخ والمشمش والبرقوق والنكتارين والعنب والرمان والتفاح والكمثرى واللوز والفستق الحلبي والتين وغير ذلك من الأصناف، وبكميات كبيرة تغطي الأسواق المحلية والخليجية، وتجاوزت كمية إنتاج المنطقة منها 170 ألف طن سنويًا.
وتتميز ثمار التوت بالجوف بأحجام وألوان مختلفة، فمنها ذو حجم صغير ومنها مايصل قطره إلى ١٠ سم، ويشير الباعة بأسواق الخضار أن المنتجات المحلية تشهد إقبالًا من المستهلك الذي يفضل المنتج المحلي حديث القطف والحصاد على المنتج المستورد والمبرد.
ويتميز توت الجوف بطعمه اللذيذ وتتنوع استخداماته على سفرة الإفطار، فهناك من تستخدم التوت في صناعة الحلويات حيث تزين بها الحلويات الباردة في رمضان، بينما يفضله آخرون في أكله على سفرة الإفطار، فالتوت المحلي يتمتع بمذاق رائع جدا، والبعض يقوم بصناعة عصير التوت الطازج وتقديمه على سفرة الإفطار.
وحسب أخصائية التغذية رهام الأحمدي للتوت فوائد غذائية متعددة حيث يساعد في تحسين عملية الهضم ويحسن من تدفق الدورة الدموية و يحسن من الرؤية و يسهم في علاج مشكلات البشرة المختلفة ومفيد لصحة الشعر ويقي من السرطان ويقوي العظام والمناعة، ويعد من فواكه تخسيس الوزن لقلة السعرات الحرارية فيه، وغني بالمواد الغذائية المهمة والضرورية، إذ يحتوي التوت على البروتين والكالسيوم والدهون والكربوهيدرات والفسفور والمغنيسيوم والصوديوم والزنك والحديد وفيتامين ج وفيتامين ب1 وفيتامين ب2 والفسفور.