كوريا الشمالية تقوم بإطلاق صاروخ باليستي وتجري تدريب ضربة نووية تكتيكية في تصعيد للتوترات
اعتبرت المملكة المتحدة إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي انتهاكًا صريحًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، معتبرة أن هذا العمل يشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية.
صرح مُتحدث باسم وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية يوم الخميس أن الإجراءات القوية التي اتخذتها كوريا الشمالية تستدعي استجابة دبلوماسية فعّالة. دعا الجانب الكوري الشمالي إلى التراجع عن مساره الحالي والعودة إلى طاولة الحوار، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات ملموسة وموثوقة تجاه نزع السلاح النووي.
أفادت كوريا الشمالية بأنها أجرت تدريبًا على تنفيذ ضربة نووية تكتيكية، حيث قامت بتوجيه ضربات نحو مواقع قيادة ومطارات في كوريا الجنوبية. تأتي هذه الخطوة كجزء من تصعيد التوترات بين البلدين، بعد نشر الولايات المتحدة قاذفات استراتيجية في المنطقة.
أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن “الوحدة الصاروخية نفذت تجربة ناجحة لإطلاق صاروخين باليستيين تكتيكيين باتجاه الشمال الشرقي، محاكيةً توجيه ضربات نووية تكتيكية نحو مواقع محددة في كوريا الجنوبية”.
مع اعتبار أن إطلاق الصواريخ الباليستية يُعتبر مخالفًا للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن، تزيد هذه الأحداث من حدة التوترات في المنطقة وتستدعي تدخلًا دبلوماسيًّا للحفاظ على الاستقرار والسلم في شبه الجزيرة الكورية.