تدعو المملكة لتعزيز النظام التجاري متعدد الأطراف
دعت المملكة في حوار برلين إلى الاستثمار في استدامة النظام التجاري وتعزيزه للحد من المخاطر الاقتصادية وتحقيق النمو العادل. وأكدت أهمية التخطيط الطويل المدى والشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشددة على استمرار الحوار العالمي وتوفير بيئة مناسبة للابتكار والتقنية. كما أشارت إلى ضرورة الاستفادة من ميزة التنافسية في التقنية لتعزيز التعاون الدولي. وتأتي هذه المبادرة لتعزيز التواصل والحوار بين قادة الحكومات والعمل والأكاديميين في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
المملكة تدعو إلى تعزيز النظام التجاري وتعدد أطرافه
جاء ذلك خلال مشاركة وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان في حوار برلين العالمي، بحضور عدد من قادة الحكومات والقطاع الخاص، وذلك في حرم الجامعة الأوروبيَّة للإدارة والتقنية بالعاصمة الألمانية برلين.
وخلال مشاركته في جلسة بعنوان “كيفية توجيه الاستثمارات الخاصة نحو الابتكار والتحول الصناعي”، أوضح وزير المالية أنَّ أبرز عوامل تحقيق التنمية المستدامة هي التخطيط طويل المدى، والسياسات الصناعيَّة المستقرَّة والتي يمكن تنبؤها، والشراكة بين القطاع العام والخاص، مشيرًا إلى أهمية استمرار الحوار العالمي من خلال المؤسسات متعدِّدة الأطراف لتوفير البيئة المناسبة لمناقشة القضايا العالميَّة المهمَّة.
وأكد الجدعان ضرورة الاستثمار في استدامة وتعزيز النظام التجاري متعدِّد الأطراف، بما يسهم في الحد من المخاطر والتحدِّيات الاقتصاديَّة، مع أهمية تحقيق النمو العادل بين المجتمعات، منوِّهًا على أنَّه “لا يمكن أن يكون لدينا ازدهار في العالم بدون بيئة داعمة للابتكار والتقنية، ومشاركتها للجميع، ولاسيَّما مع البلدان منخفضة الدخل والأسواق الناشئة”، وأكد حرص المملكة لاستغلال ميزتها التنافسة في التقنية لتحقيق مكاسب تعود بالنفع عليها والدول الأُخْرى.
وعلى هامش حوار برلين العالمي، التقى الجدعان بعدد مع مسؤولي الحكومات وكبار المستثمرين العالميين، لبحث سبل التعاون والشراكة بينهم والمملكة، وتعزيز حضورها الريادي في مختلف الأحداث الدولية.
ويأتي حوار برلين العالمي هذا العام، تحت شعار “تعزيز توافق الآراء”، ويهدف إلى توفير منصَّة للتواصل والحوار بين قادة الحكومات ورجال الأعمال والأكاديميين من حول العالم، للنقاش حول التحدِّيات الاقتصاديَّة التي تواجه العالم، وصياغة السياسات والحلول المناسبة لمواجهة تلك التحدِّيات.
رؤية السعودية في حوار برلين
الاستثمار في استدامة وتعزيز النظام التجاري متعدد الأطراف
الحد من المخاطر والتحديات الاقتصادية
تحقيق النمو العادل بين المجتمعات
دعم التخطيط طويل المدى والسياسات الصناعية المستقرة
استمرار الحوار العالمي من خلال المؤسسات متعددة الأطراف