محليات

إمام الحرم: السعي في طلب العلم هو طريق الحكمة

قال الشيخ فيصل غزاوي إن توفيق الله لعبده يكون بجعله سالكًا في سبيل الرشاد، داعيًا إلى الخير والصواب، ومن الأسباب لهذا الهداية الاستجابة لدعوة الله والإيمان والطاعة. يشدد على أهمية اتباع القرآن والسنة للحصول على الرشاد، ويذكر أن الله يهدي من يجاهد في سبيله ويطلب العلم النافع. يشير إلى أن الاستشعار بنعمة الرشاد هو من حقوق الإخوة الإيمانية، ويجب طلب الهداية من الله كما فعل فتية الكهف.

فضيلة الشيخ إمام الحرم: فوائد طلب العلم في الإسلام


قال إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور فيصل غزاوي، إن من توفيق الله لعبده أن يجعله سالكًا سبيل الرشاد، مسددًا في قوله وعمله داعيًا إلى الخير ودالًا عليه، وضد ذلك أن يضل المرء ويسلك مسالك الغواية وشتان بين الحالين.

وبين أن لإدراك الرشد وتحصيله أسبابًا، يأتي في مقدمتها الاستجابة للدعوة والإيمان والطاعة لله.

الهداية للرشد

إضافة إلى اتباع القرآن الذي يهدي للحق وسبيل الصواب، مستشهدا بقول الله “إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد”.

وأوضح أن ممن يوفق لسبيل الخير من وصفهم الله بقوله “والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا”، ومن سبيل نيل الرشاد طلب العلم النافع وكذلك سؤال الله تلك المنزلة فقد سألها فتيان الكهف حين أووا إلى كهفهم، وأمر الله تعالى نبيه بذلك السؤال بقوله “وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدًا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى