الإقتصاد - مال و أعمال

شركة سعودية تبحث عن الفرص الاستثمارية في بولندا وسلوفاكيا

يُقوم وفد أعمال من اتحاد الغرف السعودية بزيارة إلى بولندا وسلوفاكيا، لعقد لقاءات اقتصادية وعالية المستوى مع مسؤولين حكوميين وقطاع خاص لاستكشاف فرص الاستثمار وتوقيع اتفاقيات تجارية. الوفد يضم أكثر من 72 رجل وامرأة أعمال من مختلف القطاعات. تتضمن الزيارة لقاءات ومباحثات لزيادة التبادل التجاري بين المملكة والبلدين، حيث تعتبر سلوفاكيا فرصة للاستثمار بسبب انخفاض حجم التبادل التجاري الحالي. هذا جزء من سلسلة زيارات الاتحاد لفتح أسواق جديدة للمستثمرين السعوديين وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية.

استكشاف فرص استثمارية في بولندا وسلوفاكيا بواسطة شركة سعودية

يبدأ وفد أعمال من اتحاد الغرف السعودية غدًا زيارة إلى جمهوريتي بولندا وسلوفاكيا، يجري خلالها لقاءات اقتصادية وعالية المستوى مع مسؤولين كبار في حكومتي البلدين والقطاع الخاص لاستكشاف الفرص الاستثمارية وتوقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات التجارية.

ويضم الوفد الذي يرأسه رئيس الاتحاد حسن بن معجب الحويزي أكثر من 72 رجلًا وسيدة أعمال من مختلف القطاعات الاقتصادية وممثلي الهيئات والجهات الحكومية.

ويستهل الوفد برنامج زيارته في بولندا بعقد اجتماع مجلس الأعمال السعودي البولندي وملتقى الأعمال المشترك ولقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال، وفي سلوفاكيا يعقد الوفد ملتقى الأعمال السعودي السلوفاكي ولقاءات ثنائية بين ممثلي الشركات من الجانبين، ويوقع اتفاقية إنشاء مجلس أعمال مشترك.

ومن المقرر أن تشهد الزيارة مباحثات ولقاءات مكثفة لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية بالمملكة وبولندا وسلوفاكيا وبيئة الأعمال وفرص الشراكة بين قطاعات الأعمال بمختلف المجالات الاقتصادية.

ويؤمل الاتحاد أن تسهم الزيارة في زيادة حجم التبادل التجاري بين المملكة وهاتين الدولتين، وبخاصة سلوفاكيا حيث لم يتعدى 1.8 مليار ريال في العام 2023، مما يعد مؤشرًا قويًا على وجود العديد من الفرص الاستثمارية الكامنة، أما التبادل التجاري مع بولندا فقد بلغ 33.7 مليار ريال.

مما يذكر أن اتحاد الغرف يقود من خلال سلسلة زياراته الخارجية التي شملت مؤخرًا عشر دول جهودًا لفتح أسواق وفرص جديدة للمستثمرين السعوديين ورفع حجم التبادلات التجارية والاستثمارية مع دول العالم، تحقيقًا لتطلعات رؤية المملكة 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى