يعتزم المدرب السابق للمنتخب الإنجليزي جاريث ساوثجيت الابتعاد عن المدرب الألماني توماس توخيل قبل مباراته الأولى مع المنتخب الإنجليزي. توخيل سيلتقي بألبانيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم بعد تعيينه خلفاً لساوثجيت. وانتهت فترة ساوثجيت مع المنتخب بسبب خسارتهم في نهائي بطولة أمم أوروبا. وأثناء محاضرته قال ساوثجيت أنه يجب على توخيل أن يتعلم من صعوبة الوظيفة ويتجنب التعليقات التي تمكن من زيادة الضغوط عليه. ستكون مباراة توخيل الثانية في ويمبلي، حيث يسعى لمواصلة نجاح ساوثجيت الذي وصل بالمنتخب لنهائيين كبيرين.
ساوثجيت يمنح توخيل الفرصة لتدريب المنتخب الإنجليزي ويفضل البقاء بعيدًا
يعتزم السير جاريث ساوثجيت، المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، للبقاء بعيدا عن الألماني توماس توخيل، الذي يستعد لخوض مباراته الأولى كمدير فني للمنتخب الإنجليزي.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) ان توخيل سيتولى قيادة المنتخب الإنجليزي للمرة الأولى بعد غد الجمعة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم أمام ألبانيا في ويمبلي وذلاك بعد تعيينه كمدير فني خلفا لساوثجيت في أكتوبر/تشرين الأول.
وانتهت فترة ساوثجيت في تدريب المنتخب الإنجليزي، التي استمرت ثمانية أعوام، الصيف الماضي، عقب خسارة إنجلترا أمام إسبانيا في نهائي بطولة أمم أوروبا. كما تحدث عن تجاربه وتأملاته أثناء إلقائه محاضرة ريتشارد ديمبلبي على هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وعند سؤاله بعدها من قبل ديفيد دين، نائب رئيس نادي أرسنال السابق، عن النصيحة التي يمكنها منحها لتوخيل، قال ساوثجيت :” اتخذت قراري بالفعل، أعتقد أن أفضل طريقة يمكنني من خلالها مساعدة المدرب الجديد للمنتخب الإنجليزي هو البقاء بعيدا”.
وأضاف :”أنت تعلم صعوبة الوظيفة، وأنت تعلم أن أي تعليق يمكن أن يتحول لخبر كبير، يمكن أن يزيد من الضغوط على المدرب الحالي”.
وأكد :”حظيت بوقتي، استمتعت به، ولا أفتقده كثيرا في الوقت الحالي، لكنني أعتقد أنه من المهم أن أبقى بعيدا وأسمح لتوماس بأداء عمله.”
وستكون ثاني مباراة لتوخيل في ملعب ويمبلي أيضا، أمام لاتفيا يوم الاثنين، حيث يسعى المدرب الألماني للبناء على النجاح الذي حققه ساوثجيت، عندما قاد المنتخب الإنجليزي لنهائيين كبيرين، في يورو 2020 و.2024
