الرياضية

هل إستأجرت قطر جماهير لموديل كاس العالم؟

ايام وينطلق الحدث الرياضي الاكبر. كأس العالم لكرة القدم في قطر. البلاد طبعا اصبحت على اهبة الاستعداد والمشجعون بدأوا في التوافد الى الدوحة لدعم منتخبات بلادهم. وعلى وسائل التواصل الاجتماعي انتشرت مقاطع فيديو تظهر البهجة في شوارع الدوحة والجماهير التي جاءت من حول العالم لمساندة منتخباتها في السباق نحو الكأس.

لكن بعض هذه المقاطع اثارت تساؤلات حول هوية المشجعين الحقيقية. كالفيديو الذي انتشر على تيك توك لمشجعي منتخب انجلترا. الصحف البريطانية والفرنسية نشرت تقارير عن هوية المشجعين وقالت ان هؤلاء ليسوا مشجعين حقيقيين بل مستأجرين من بين العمالة الاسيوية في قطر. واشارت لمقاطع فيديو اخرى تم نشرها على تطبيق تيك توك اظهرت مشجعين للبرازيل والارجنتين الشكوك حول هوية المشجعين شملت ايضا مسيرات اخرى لمشجعي المنتخب الفرنسي والبرتغالي وغيرها من الدول.

صحيفة لوبوا الفرنسية قالت انها تواصلت مع ممثلي رابطة مشجعي الكرة الفرنسية في الهند الذي اكد انه شارك في تنظيم المسيرة الجماهيرية لتشجيع المنتخب الفرنسي في قطر عبر فرع للرابطة هناك كما اشارت وكالة الانباء الفرنسية الى ان هذه المسيرات التشجيعية ضمت اعدادا من العمالة الاسيوية الموجودة في قطر بالفعل بنسب ضخمة كما نقلت عن احد منظمي المسيرات وقالت ان هؤلاء العمال يحبون كرة القدم وقد اشتروا عددا كبيرا من التذاكر لحضور المباريات.

ولكن لم يتسنى الحصول على رد من اللجنة المنظمة للحدث حتى الان ولكن على وسائل التواصل الاجتماعي. اثار الامر جدلا. فهنا تغريدة من حساب شقر يقول وين المشكلة انهم هنود؟ مو بشر ومن حقهم يشجعون اي منتخب. في عرب مشجعين للارجنتين والبرازيل وغيرهم. اما عمرو فيقول الهنود بسبب ضعف منتخب بلادهم يشجعون منتخبات اخرى. عندما فازت الارجنتين بكوبا امريكا خرج المشجعون باعداد مهولة في كل مدينة في الهند. الهنود حالة خاصة في تشجيعهم للمنتخبات الكبيرة. واخيرا تغريدة من عطر الشجن تقول من حق الجميع ان يفرح سواء مشجعون من خارج البلاد او داخلها.

الجالية الاسيوية كبيرة في دول الخليج ومنها قطر ولهم حق تشجيع اي من المنتخبات المشاركة. وخلال الاسابيع الماضية اثير الجدل بشأن الحضور الجماهيري لمونديال قطر. وارتبط ذلك بدعوات للمقاطعة وتنديد مؤسسات بسجل الدوحة في ملف حقوق الانسان وحقوق العمال بالاضافة لتعاطي البلاد مع بعض القضايا الحقوقية كملف المثلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى