تحظى الإبل بمكانة خاصة عن محبيها من زوار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة، والذين يتوافدون يومياً في ميدان العرض، للاستمتاع والاستئناس بمشاهدة جمال الإبل العربية من الفرديات والمنقيات المشاركة بالمهرجان .
وتحضر رقصة العرضة السعودية و “الهوبال” – ، وهو نداء بين الإبل ومالكها- من ضمن مظاهر ترحيب كثيرة، تؤكد عمق العلاقة بين الإنسان والإبل، بالإضافة إلى مظاهر أخرى منها، ترديد الأهازيج والأشعار الترحيبية والتلويح بالعلم السعودي، والتصفيق ورفع علامات الفخر والنصر للمشاركين .
وقبل أن تصل الإبل إلى منصة العرض، يرافق مسيرتها محبوها بالسيارات وعلى الأقدام، حتى وصولها إلى منصة العرض، وهي مسيرة أشبه بأن تكون بالزفة، حيث ينتظرها في المنصة، عشاقها ومحبوها ولجنة التحكيم للتقييم واختيار الإبل الفائزة بحسب لون ونوع الشوط المشاركة فيه .
وما أن تصل الإبل للمنصة وتبدأ العرض أمام اللجنة، حتى يبدأ جمهورها الحاضر في المنصة، باستكمال مسيرة الحفاوة بها، وتأدية الرقصات وأهازيج الفرح السرور بهذه المشاكة والتي يفخر بها المشارك والحضور .
ويشهد المهرجان الذي انطلق مطلع ديسمبر ويستمر حتى منتصف يناير القادم، حضوراً جماهيرياً وشعبية كبيرة من عشاق الإبل وأهل البادية، بمشاركات عالمية وعربية وخليجية، تقام فعالياته في الصياهد (130 كيلومتراً شمال مدينة الرياض)، وبتنظيم من نادي الإبل، حيث يُعد الأكبر من نوعه عالمياً لجهة عدد المشاركين والجوائز، ولتحقيقه أرقاماً قياسية .
