هيئة التراث تنظِّم ورشةَ عمل “التراث الثقافي بين الأمس واليوم” ضمن مشروع بصمة التراث
أعلنت هيئة التراث تنظيم ورشة العمل الأولى ضمن مشروع بصمة التراث،التي ستحمل عنوان “التراث الثقافي بين الأمس واليوم”، ويقدمها الدكتور سعيد بن فايز السعيد، افتراضياً يوم غد الثلاثاء ، وتستهدف الورشة المهتمين بقطاع التراث والآثار في المملكة، وعموم المجتمع.
وستتضمن الورشة محاور متعددة؛تشمل التعريف بنشأة وتطور علم الآثار في المملكة العربية السعودية، الذي سيُتناول في جزءين، الأول البداية والتطور، ملقياً نظرة على الرواد الجغرافيين الأوائل والمؤرخين المعاصرين، والرحالة الأوروبيين، والبدايات الأولى للبعثات الأجنبية، ودور كل من إدارة الآثار والمتاحف، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وهيئة التراث، وقسم الآثار والمتاحف بجامعة الملك سعود، في تطور وحفظ الآثار الوطنية، أما الجزء الثاني فسيتطرق إلى اللوائح والأنظمة والتشريعات المتعلقة بالآثار.
وفي المحور الثاني من الورشة سيتم التطرق إلى التطور التاريخي للتراث في المملكة منذ البدايات الأولى ومواطن استقرار الإنسان،مروراً بعصور ما قبل التاريخ، والعصور التاريخية، والممالك العربية المبكرة والوسيطة والمتأخرة، والعصور الإسلامية، وانتهاء بالعصر الحديث. وفي المحور الثالث ستتناول الورشة شواهد التراث الحضاري في المملكة المتمثلة في العمارة، الفنون، الفنون الصخرية، فن النحت، نشأة الكتابة وتطورها، والحرف والصناعات، وستُعرج الورشة على مواقع التراث العالمي في المملكة؛ومنها الحجر في العُلا، وحي الطريف التاريخي بالدرعية، وجدة التاريخية، وواحة الأحساء، والفنون الصخرية في منطقة حائل (جبة، الشويمس)، ومنطقة حمى الثقافية، وأخيراً ستلقي الورشة نظرة على التراث الوطني في ضوء رؤية السعودية 2030.
وتأتي هذه الورشة ضمن الجهود المشتركة التي تقودها هيئة التراث مع الجهات الأخرى؛ للإسهام في التعريف بتاريخ علم التراث والآثار في المملكة، والتوعية بأهمية المحافظة على التراث الوطني، إضافة إلى تسليط الضوء على التطور التاريخي الذي شهدته المملكة منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث، وما خلَّفته من شواهد وآثار لا تزال شاهدة على الغنى التراثي لأرض المملكة.