“طائر الحُبَارَى”الطريدة الأولى والتراثية للصقَّارين.. ومحمية الشمال للصيد المستدام تحتضن الكثير منها
يُعدُّ “طائر الحُبَارَى”، من أكبر الطيور حجماً ،ويعيش عبر آلاف الكيلومترات وفي عدة أقطار،وتبقى بعض الحبارى على مدار العام، إلا أن معظمها يقضي الشتاء على بعد آلاف الكيلومترات من مناطق التكاثر،كما أن طائر الحبارى الطريدة الأولى والتراثية للصقارين؛ وهو يشكل التحدي الكبير لهم ولصقورهم واصطياده يعطيهم الإحساس بالفخر، ويوصف بصديق الصقر ورفيقه الدائم.
وبيَّنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية – ممثلة بمحمية الشمال للصيد المستدام في تقرير لها اليوم- حقائق حول مواصفات وخصائص “طائر الحُبَارَى” مشيرة إلى أن طائر الحبارى يُعدُّ من أكبر الطيور حجماً، وأثقل طائر قادر على الطيران، ويبلغ وزن الأنثى 2 كيلو جرام، بينما وزن الذكر 3.5 كيلو جرام، ويمتلك عرفاً وريشاً ورقبة فريدة ،موضحةً أن الدجاجة والخرب هي أنواع الحبارى المعروفة بكونها رفيق الصقر الدائم ،حيث تسمى أنثى الحبارى “الدجاجة”، والذكر “الخرب”.
الجدير بالذكر أن هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية بدأت في المخططات الأولية لإنشاء مركز متخصص لإكثار الحبارى في المحمية، في ظل خطة شاملة لتوطين الكائنات بشكل عام، والحبارى بشكل خاص في بيئتها الأصلية داخل المحمية، حيث يهدف المركز لإكثار الحبارى وإعادة إطلاقها في موائلها الطبيعية والاستفادة من فائض الإنتاج في الصيد المستدام.