دُشّن بمقر مكتب التربية العربي لدول الخليج اليوم , “البرنامج الإثرائي لما بعد المدرسة” بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ” موهبة” ، بحضور معالي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي والأمين العام لمؤسسة “موهبة” الدكتورة آمال بنت عبدالله الهزاع.
ويهدف البرنامج إلى توفير بيئة علمية تمكن الطلبة من مخالطة أقرانهم الموهوبين، وتوفير فرص لتعزيز خبراتهم وتعميق مستوى المعرفة لديهم، وتوسيع مداركهم العقلية والمعرفية، ومساعدتهم على الاكتشافات العلمية لبناء أهداف مستقبلية.
كما يُمكّن البرنامج الطلبة من ممارسة أنشطة علمية تحت إشراف مختصين لإبراز قدراتهم الإبداعية في البحث والاستقصاء، وتنمية مهاراتهم في حل المشكلات، وتدريبهم على التفكير الناقد والإبداعي ومهارات التفكير العليا، وتنمية ثقة الطالب الموهوب بنفسه من خلال تنظيم ذاته وتوجيهها واستيعابها.
ويتضمن البرنامج 3 معايير لترشيح الطلبة وهي: أن يكون الطالب حاصلاً على 95% فأعلى في مواد الرياضيات والعلوم، أو يكون من الحائزين على جوائز محلية أو إقليمية في المجالات العلمية، أو من الذين لديهم الشغف والدافعية والالتزام، مع مراعاة التوازن في ترشيح الطلبة من الجنسين.
وستكون هناك 3 برامج تستهدف 63 طالباً وطالبة من دول الخليج العربي بمعدل 21 طالباً وطالبةً في كل برنامج، ويقدم باللغة العربية.
فيما يشمل البرنامج عدداً من الوحدات الإثرائية العلمية والمتمثلة في مهندس المستقبل، وطبيب المستقبل، ومبرمج المستقبل، حيث يعتمد في تقديم المحتوى العلمي أساليب الاستقصاء والاكتشاف والتجارب وتفاعل الطلبة والاستفادة من المعامل الافتراضية داخل المنصة التعليمية.
يذكر أن “البرنامج الإثرائي لما بعد المدرسة”، يتاح لطلبة التعليم العام من الصف السادس ابتدائي إلى الصف الثاني متوسط، وسيتم تنفيذه خلال العام الدراسي أيام السبت بواقع 4 ساعات في كل يوم، ولمدة 9 أسابيع ولإجمالي ساعات تبلغ 36 ساعة، وذلك من خلال منصة التعليم الإلكتروني – عن بعد – ، حيث سيكون آخر يوم لتسجيل الطلبة تاريخ 21 / 1 / 2023م، وسيبدأ البرنامج بتاريخ 28 / 1 / 2023م، وستكون نهايته بتاريخ 25 / 3 / 2023م.
