محليات

موظفو سفارة المملكة لدى بوركينافاسو يستحضرون الأجواء الروحانية للوطن خلال الشهر الكريم

يحتل شهر رمضان الكريم منزلة عظيمة، ومكانة خاصة في نفوس المسلمين في كل زمان ومكان، ودولة بوركينافاسو غالبية سكانها من المسلمين، إلا أن موظفي سفارة المملكة لدى واغادغو فيها يأخذهم الحنين إلى المملكة خصوصًا في الشهر الكريم.
وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بوركينافاسو فهد بن عبدالرحمن الدوسري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : “نحن نفتقد أجواء المملكة، لكننا نحاول أن نحاكي ما اعتدنا عليه في بلادنا الغالية خلال شهر رمضان من خلال الاجتماعات بين أعضاء السفارة وتناول الإفطار وتأدية صلاة التراويح جماعة في مصلى السفارة” .
وأضاف: “في بوركينا فاسو نسعى دائمًا إلى دعوة عدد من السفراء المسلمين وأعضاء السلك الدبلوماسي وعدد من أصدقاء السفارة إلى تناول وجبة الإفطار لاسترجاع أجواء رمضان في المملكة خلال هذا الشهر الكريم، وكذلك الزيارات المتبادلة بين أعضاء البعثة التي نحرص على الحفاظ عليها”.
من جانبه، أكد نائب رئيس البعثة السكرتير أول محمد بن عبدالعزيز الجهني أن “الشعور بأنك تمّثل دينك ووطنك في الخارج يخفف عنك من شعور الإحساس بالبعد عن الوطن”، مشددًا على أن الشعور بالبعد عن الوطن يزيد من التواصل والترابط بين أبنائه المغتربين.
بدوره، قال رئيس القسم الإعلامي بالسفارة خالد بن محمد الرفاعي: “إن رمضان في المملكة له طعم مميز، وبوركينافاسو بلد مسلم ولم تكن هناك أي عراقيل في الاندماج بالعادات الاجتماعية للشهر المبارك واللقاءات الاجتماعية خاصة بعد أداء صلاة التروايح”، لافتًا الانتباه إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي قربت كل بعيد وخففت إلى حد ما الإحساس بالغربة.
من جهته ذكر رئيس قسم شؤون المواطنين السعوديين في السفارة علي بن عبدالله الأحمري أن “الغربة جعلتنا نوجد أجواء مشابهة لما ألفناه في ديارنا لنخفف من الشوق والحنين للأجواء العائلية والروحانية التي تتميز بها مملكة الخير”.
ورأى الأحمري أن استقبال رمضان في الغربة تجربة جديدة ومميزة يكتشف من خلالها عادات وثقافات البلاد الرمضانية ويستشعر الروحانيات رغم اختلاف الأجواء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى