بات العام الدراسي الجديد 1445هـ على الأبواب، حيث ينطلق يوم الأحد القادم، في مشهد يشهد عودة ملحوظة للمشرفين التربويين ومنسوبي مكاتب التعليم والمدارس والمعاهد عبر جميع المراحل الدراسية ورياض الأطفال. وهذا لا يتوقف فقط على عودة الكوادر التعليمية، بل يشمل بداية اختبارات الدور الثاني للطلاب الذين لم يجتازوا الدور الأول.
هذه العودة تتزامن مع تحضير أكثر من نصف مليون معلم ومعلمة، إلى جانب أكثر من 110 آلاف موظف وموظفة من الهيئة الإدارية، ليستقبلوا أكثر من 6 مليون طالب وطالبة ينتظرون بشغف مستقبلهم التعليمي. يحمل هذا الفصل طموحات وأحلاماً جديدة للتلاميذ.
تُعد هذه المرحلة بداية لأسبوع مليء بالنشاط، حيث يجتمع الكوادر التعليمية والإدارية في المدارس لوضع خطط تعليمية وتدريسية فعّالة، وتوزيع المقررات والمواد الدراسية على المعلمين، وإعداد الجداول الدراسية للطلاب، بهدف تحقيق بيئة تعليمية ناجحة.
يمثل هذا الفصل أيضًا بداية لتفعيل البرامج التطويرية التي تدعم المعلمين والمعلمات في رحلتهم التعليمية. كما تأخذ إدارات التعليم دورها في تكثيف الجهود لمتابعة جاهزية المدارس وتوفير البيئة المناسبة والصحية. تهدف الإجراءات الاستباقية المتخذة إلى ضمان عملية تعليمية ناجحة ومستدامة على مستوى المملكة.
توجه الإدارات التعليمية بتكوين لجان إشرافية للتحقق من جاهزية المدارس، ومتابعة الاستعدادات الصحية والتقنية. تتمثل رؤية هذه اللجان في تقديم تقارير دورية تبيّن سير العمل والاستعدادات على مستوى المدارس والمكاتب. إضافة إلى توجيه ورفع التقارير الأسبوعية للجهات المختصة، مع التأكيد على توجيه المقررات الدراسية للمدارس الحكومية والأهلية، وتسهيل البيئة التعليمية بتوفير جميع الاحتياجات اللازمة، بدءً من طاولات ومقاعد دراسية ووصولاً إلى تجهيزات المختبرات و
