“نقطة تحول” قمة تاريخية للزعماء الأميركي والكوري الجنوبي والياباني تعزز التعاون الثلاثي
واشنطن – في تجمع تاريخي وملفت، تمكّن الرئيس الأميركي جو بايدن من تحقيق توحيد للقوى والتوجهات في مؤتمر صحفي مشترك مع زعيمي كوريا الجنوبية واليابان في ختام قمة “كامب ديفيد” المهمة التي استمرت يوم الجمعة.
أثناء القمة التي جرت في المقر الرئاسي الأميركي المرتبط بتاريخ مفاوضات السلام في الشرق الأوسط، أكد بايدن ويول وكيشيدا على أهمية تعزيز التعاون الثلاثي بين بلدانهم لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.
تم التركيز خلال المؤتمر الصحفي على عدة نقاط رئيسية، بما في ذلك:
- تحول العالم: أكد بايدن على وجود “نقطة تحول” في العالم، وأكد ضرورة اعتماد سبل جديدة من التعاون لمواجهة التحديات المعاصرة.
- تعزيز التعاون الأمني: أشار الزعماء الثلاثة إلى أهمية تعزيز التعاون الأمني بين بلدانهم، مشددين على أهمية الاستعانة بمستوى غير مسبوق من التدريبات المشتركة ومشاركة المعلومات.
- التعامل مع الأزمات: أكدوا على ضرورة التعامل مع الأزمات في المنطقة من خلال تبادل المعلومات والتنسيق المشترك.
- مواجهة التهديدات: أشاروا إلى أن الأزمات العالمية ناجمة عن الحروب والأنشطة العدائية من قبل دول مثل روسيا، كوريا الشمالية، والصين.
- الرد على التحديات: تعهدوا بالتشاور والتنسيق في مواجهة التحديات المشتركة والاستفزازات التي تهدد مصالحهم الجماعية في المنطقة.
واعتبرت القمة هذه نقطة تحول في التعاون بين الدول الثلاث، مع تفعيل قنوات تواصل طارئة لتبادل المعلومات والتنسيق في حالات الأزمات.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود واشنطن لتكثيف التعاون والتنسيق الأمني مع حلفائها في منطقة المحيط الهادئ، بهدف مواجهة التحديات الأمنية والسياسية الراهنة.
ويعكس هذا التحالف الجديد إصرار القادة على بناء تحالف قوي ومتين لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، مع التركيز على تعزيز التعاون في مجموعة متنوعة من المجالات.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت القمة التأكيد على التزام الدول الثلاث بالتعامل بشكل فعال مع التحديات الإقليمية والعالمية، والسعي للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
مع نهاية القمة، أكد القادة على أن هذا التعاون الثلاثي يمثل بداية جديدة للتعاون بين بلدانهم، وأنهم ملتزمون بتعزيز الأمن والازدهار في المنطقة والعالم من خلال هذه الشراكة القوية والمستدامة.