جرائم حرق تثير الرعب في جزيرة تينيريفي السياحية. هل هي متعمدة؟
تتسع دائرة الشكوك حول حوادث الحرائق المدمرة التي اندلعت في جزيرة تينيريفي الشهيرة كوجهة سياحية مفضلة، حيث أعلنت شرطة الجزيرة الإسبانية أن هذه الحرائق قد تكون نتيجة لعمليات حرق متعمدة.
في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد، أكد رئيس جزر الكناري، فيرناندو كلافيو، أن الأفعال العمدية التي أدت لهذه الحرائق “وضعت حياة آلاف الأشخاص والممتلكات في خطر حقيقي”. وعبر عن تفاؤله بضبط المتورطين قريبًا.
شرعت شرطة الحرس المدني في تحقيق مكثف حول هذه الجرائم، حيث تباشر ثلاثة خطوط تحقيق متوازية للكشف عن ملابسات هذه الأعمال الإجرامية. حتى مساء اليوم الأحد، امتدت النيران لتلتهم ما يقارب 120 كيلومترًا مربعًا من الجزيرة، مؤكدة خطورة هذه الوضعية.
من جهة أخرى، أعلن رئيس حكومة جزر الكناري الإسبانية، فيرناندو كلافيخو، أن حرائق الغابات انتشرت لتلتهم مساحة تقرب من 5 آلاف هكتار من الأراضي الطبيعية في جزيرة تينيريفي، وهذا يُعادل تقريبًا 7 آلاف ملعب كرة قدم.
تزايدت حالة الهلع والقلق بين السكان والزوار، حيث تم إصدار أوامر بإجلاء الآلاف من المناطق المهددة في مقاطعة إل روساريو نظرًا لتقدم الحرائق بوتيرة بطيئة منذ مساء الأربعاء. تبقى المجتمعات على أهبة الاستعداد لمواجهة هذه الظروف القاسية وتحقيق السلامة والحماية للجميع.