استعداد تام لاستقبال أكثر من 1.3 مليون طالب وطالبة جامعي
أطلق الدكتور محمد بن أحمد السديري، نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار، إشارات حماسية تشير إلى حرص الجامعات السعودية على تحقيق طموحاتها، من خلال تطوير منظومة العمل الجامعي بمستوى متقدم واستراتيجية واضحة. وأكد د. السديري على أن الجامعات تسعى جاهدة للاستفادة القصوى من الإمكانات الكبيرة والبنى التحتية المتطورة، بالإضافة إلى توظيف الكوادر البشرية المؤهلة، بهدف تحقيق التطوير المستدام والتميز الأكاديمي.
في ظل استعدادات متميزة، تستعد الجامعات السعودية لاستقبال أكثر من 1.3 مليون طالب وطالبة للانضمام إلى مقاعد الدراسة في مختلف الكليات والمعاهد على امتداد المملكة. يأتي هذا تحقيقًا لرؤية الجامعات في توفير بيئة تعليمية متميزة تساهم في بناء جيل واعٍ مؤهل لمواكبة تحديات المستقبل.
وفي مؤشر على التزام الجامعات بأهداف التنمية المستدامة والمنافسة العالمية، تقوم الجامعات بتطوير كوادرها وبنية تحتيتها. وتتبنى تطوير قدراتها البحثية والأكاديمية لمساهمة فاعلة في تحقيق التقدم العلمي والابتكار في المجتمع.
وفي هذا السياق، نوه د. السديري بمستوى الجاهزية الكاملة لبداية العام الجامعي الجديد. وقد رحب بالطلاب والطالبات الجدد وأعضاء هيئة التدريس، متمنيًا لهم بداية عام دراسي مثمر يقودهم نحو تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم التعليمية. تعكس هذه البداية الجديدة التزام الجامعات بتقديم تجربة تعليمية متميزة وتعزيز دورها في تطوير المجتمع.