“حرب الطماطم” تندلع بين فرنسا وإسبانيا بسبب تصريحات وزيرة فرنسية
أشعل تعليق فرنسي على الطماطم الإسبانية باعتبارها «غير صالحة للأكل»، جدلاً وصفه الإعلام بـ«حرب الطماطم»، وبدأ الأمر مع تصريح وزيرة البيئة السابقة والمرشحة الرئاسية السابقة سيغولين رويال، مع قولها خلال مقابلة تلفزيونية: «هل جربت الطماطم العضوية الإسبانية المزعومة؟ إنها غير صالحة للأكل!».
وذهبت رويال، أبعد من ذلك لتزعم أن الطماطم الإسبانية ليست عضوية على الإطلاق بل «عضوية مزيفة كون الفواكه والخضراوات الإسبانية لا تفي بالمعايير الفرنسية ولا ينبغي أن تكون على رفوف المتاجر».
وأثار التصريح الفرنسي دهشة في إسبانيا، بحسب تقرير صحيفة «ذا تايمز» البريطانية، مع وصف المزارعين كلماتها بأنها «هراء» و«عار»، تزامناً مع تقديم جمعية الفلاحين العضويين شكوى رسمية ضدها في اللجنة الأوروبية بالعاصمة بروكسل.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن خوسيه ميغيل بينيتيز، رئيس اتحاد المزارعين الإسبان قوله: «هذا التصريح غير مقبول على الإطلاق، فإسبانيا هي أكبر منتج للطماطم العضوية في أوروبا، وتخضع منتجاتنا لأعلى معايير الجودة».
وأضاف بينيتيز: «كلمات رويال لا أساس لها من الصحة، وهي ببساطة محاولة لتشويه سمعة المنتجات الإسبانية».
من جانبها، نفت وزارة الزراعة الإسبانية صحة ادعاءات رويال، مؤكدة أن الطماطم الإسبانية العضوية تلبي جميع المعايير الأوروبية.
وقالت الوزارة في بيان لها: «نحن نرفض بشدة تصريحات رويال، ونؤكد أن الطماطم الإسبانية العضوية هي منتجات عالية الجودة وتفي بجميع المعايير الأوروبية».
وتعد إسبانيا أكبر منتج للطماطم العضوية في أوروبا، حيث تنتج حوالي 200 ألف طن سنويًا. وتُصدر إسبانيا طماطمها العضوية إلى العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك فرنسا.
وتأتي هذه الأزمة في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين فرنسا وإسبانيا توتراً متزايدًا بسبب خلافات حول الهجرة والطاقة.
حرب الطماطم تشتعل بين فرنسا وإسبانيا
أشعل تعليق فرنسي على الطماطم الإسبانية باعتبارها «غير صالحة للأكل»، جدلاً وصفه الإعلام بـ«حرب الطماطم»، وبدأ الأمر مع تصريح وزيرة البيئة السابقة والمرشحة الرئاسية السابقة سيغولين رويال، مع قولها خلال مقابلة تلفزيونية: «هل جربت الطماطم العضوية الإسبانية المزعومة؟ إنها غير صالحة للأكل!».
وذهبت رويال، أبعد من ذلك لتزعم أن الطماطم الإسبانية ليست عضوية على الإطلاق بل «عضوية مزيفة كون الفواكه والخضراوات الإسبانية لا تفي بالمعايير الفرنسية ولا ينبغي أن تكون على رفوف المتاجر». وأثار التصريح الفرنسي دهشة في إسبانيا، بحسب تقرير صحيفة «ذا تايمز» البريطانية، مع وصف المزارعين كلماتها بأنها «هراء» و«عار»، تزامناً مع تقديم جمعية الفلاحين العضويين شكوى رسمية ضدها في اللجنة الأوروبية بالعاصمة بروكسل.