تعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تنسيق الأعمال التطوعية مع مجموعة متنوعة من الجهات، بما في ذلك الجهات الحكومية والجامعات ووزارة التعليم والجمعيات المعنية، بهدف تمكين أفرادها من تقديم خدماتهم وترسيخ رؤية حسن الوفادة للقاصدين ونشر الهدايا للعالمين، ونشر قيم حسن الخدمة وتمكين الفريق وتعظيم الحرمين وإتقان العمل وتبني الإبداع وتحقيق الهداية.
وتوفر الهيئة (650) متطوعًا بمتوسط (3,250) ساعة عمل تطوعي يوميًا خلال موسم الحج لهذا العام، بالإضافة إلى (320) فرصة تطوع تماشيًا مع الزيادة النسبية لضيوف الرحمن خلال فترة موسم الحج.
وتسعى الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية في رحاب المسجد الحرام إلى اعتماد أكثر من (30) ميثاق عمل تطوعي كحد أدنى مع الجهات التطوعية، واستقطاب (1500) متطوع إضافي إلى البيت بالمسجد الحرام.
وتضع الهيئة (12) مجالًا تطوعيًا قائمًا خلال موسم الحج لهذا العام لخدمة ضيوف الرحمن، منها خدمة التطوع الصحي وتنظيم المصلين، وتنظيم المسارات الخاصة بمرور الحجيج، ومساندة الإدارات الميدانية في تقديم خدماتها لضيوف الرحمن.
وتشمل البرامج التطوعية أيضًا المجالات التخصصية مثل حلقات تحفيظ القرآن الكريم، والخدمات الهندسية، والترجمة واللغات والإحصاء، وتقديم الخدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، ونقل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة من محطات النقل للحرم، ودفع عربات كبار السن، وتنظيم الحشود، والإرشاد المكاني ومرافقة التائهين.
تأتي هذه الجهود في إطار مؤسسي وتنظيمي متكامل يحقق أعلى معايير الجودة وأهداف البرامج التطوعية الإنسانية والتخصصية.
