الإقتصاد - مال و أعمال

صدور أول رخصة لمشروع بنية تحتية في منطقة الرياض

أصدر مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض أول رخصة لأعمال مشروع بنية تحتية بعد انتقال اختصاصات الترخيص إليه؛ بهدف تعزيز التخطيط المتكامل وتطوير البنية التحتية بكفاءة واستدامة. الرخص ستصدر على مراحل لتلبية احتياجات السوق وتحسين الكفاءة وتسريع عملية الإصدار عبر تقنيات الربط الإلكتروني المباشر. المركز يعمل على تحقيق عدة أهداف استراتيجية منها تحسين كفاءة تنفيذ المشاريع وتوحيد معايير الرخص والتراخيص. المركز يدعو الجهات والمواطنين لزيارة الموقع الإلكتروني للاطلاع على إجراءات الحصول على التراخيص. تم إنشاء المركز بقرار من مجلس الوزراء لتحسين الحياة الحضرية والبنية التحتية بطريقة مستدامة.

إصدار رخصة أولية لمشروع بنية تحتية في منطقة الرياض – الخدمات البنية التحتية – الإصدار الأول

أصدر مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض، اليوم، أول رخصة لأعمال مشروع بنية تحتية بعد انتقال اختصاصات الترخيص إلى المركز؛ كخطوة رئيسة تهدف إلى تعزيز التخطيط المتكامل، وتطوير البنية التحتية بكفاءة واستدامة وفق رؤية المملكة 2030.

وأوضح نائب الرئيس للعمليات المهندس طارق بن محمد الحربي، أن إصدار التراخيص سينطلق على مراحل لضمان احتياجات ومتطلبات السوق مع التركيز على تحسين الكفاءة، وتسريع عملية إصدار الرخص عبر تقنيات الربط الإلكتروني المباشر مع مختلف الجهات؛ مما يسهم في إتاحة التحقق الفوري من البيانات.

وأشار الحربي إلى أن المركز يعمل على تحقيق أهداف إستراتيجية عدة تشمل تحسين كفاءة تخطيط وتنفيذ مشاريع البنية التحتية، وتعزيز التكامل بين الجهات المعنية، ودعم الشراكات الإستراتيجية، بالإضافة إلى تحسين المشهد الحضري وزيادة رضا السكان والمستفيدين، إلى جانب العمل على توحيد معايير التصاريح والتراخيص، ورقمنة جميع الخطط والمعلومات المتعلقة بالمشاريع لضمان الامتثال لأعلى المعايير الدولية.

ودعا المركز عموم الجهات والمواطنين إلى زيارة الموقع الإلكتروني للمركز (https://ripc.gov.sa)؛ للاطلاع على المزيد من المعلومات حول إجراءات الحصول على التراخيص، والتصاريح الخاصة بمشاريع البنية التحتية.

يذكر أن مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض أنشئ بقرار من مجلس الوزراء في 19 يوليو 2023م؛ بهدف الارتقاء بأعمال مشاريع البنية التحتية، والمساهمة في تحقيق كفاءة الإنفاق، وتعزيز جودة الحياة، وتحسين المشهد الحضري؛ نحو بنية تحتية مستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى