محليات

سبب تسمية جبل عرفات في وصف مشعر الركن الأعظم

توافد حجاج بيت الله الحرام لمشعر عرفات لأداء ركن الحج الأعظم. تقع منطقة عرفة بين مكة المكرمة والطائف، وتبعد عن الحرم المكي نحو 23 كم. يعتبر يوم عرفة يوما مميزا في الحج، حيث يتوجب الوقوف هناك وأداء العبادات. الله يباهي ملائكته بأهل عرفة ويعتق عباده من النار. يجب على الحجاج أن يقتديوا بسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الوقوف بعرفة وعدم الصعود على الجبل. تبلغ ارتفاع شاخص الجبل 7 أمتار ويحتوي على تنبيهات.

جبل عرفات: وصف مشعر الركن الأعظم وسبب تسميته – أهم المفاهيم حول معرفة مكان الوقوف ومعرفة الحجاج

يتوافد حجاج بيت الله الحرام، على مشعر عرفات اليوم السبت، لأداء الركن الأعظم من الحج.

وتعرف منطقة عرفة بأنها تقع عند جبل صخري طوله تقريباً 300م يقع بين مكة المكرمة والطائف، وتبعد عن الحرم المكي نحو 23 كم، وعلى بُعد 10 كم من منى، و 6 كم من مزدلفة، وفي عرفة الحج الأكبر والوقفة التي هي ركن من أركان الحج لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الحج عرفة)، وفي وسط الجبل شاخص إسمنتي طوله 7م يميزه عن باقي الجبال.

سبب اسم “عرفة”

سميت عرفة بهذا الاسم نسبة إلى الجبل الذي يقال إن الناس كانوا يتعارفون فيه، وقيل أيضاً سمي بذلك لأن آدم وحواء عندما هبطا من الجنة التقوا فيه فعرفها وعرفته، وهناك روايات أخرى تدل على نفس المعنى المخصوص بالاسم، بحسب ما ذكرته وزارة الحج والعمرة.

فضل يوم عرفة

يوم عرفة يوم يجتمع فيه شرف المكان والزمان، في لحظات إيمانية تعم فيها رحمة الله، وهو اليوم التاسع من ذي الحجة، ومن أفضاله كثرة عتق الله لعباده من النار، قال -صلى الله عليه وسلم-: (ما من يومٍ أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة).

وهو يوم يباهي فيه الله -عز وجل- ملائكته بما يصنع أهل عرفة قال -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة، فيقول: انظروا إلى عبادي أتوني شعثاً غبراً). كما أن الدعاء فيه خير الدعاء وأعظمه، قال -صلى الله عليه وسلم-: (خير الدعاء دعاء عرفة).

في وصف جبل عرفة

جبل عرفة سهل منبسط محاط بقوس من الجبال، ويسمى هذا الجبل بأسماء مختلفة، مثل جبل عرفة، جبل التوبة، جبل الرحمة، ووُضع على قمة الجبل شاخص يبلغ ارتفاعه 7 مترات، توضع عليه بعض التنبيهات، والصعود عليه ليس من السنن المتعلقة بالحج، فقد وقف رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أسفل الجبل ولم يصعد عليه، وقال حين وقف: (وقفتُ ها هنا، وعرفة كلها موقف)، فلا يستحب للمسلم أن يتعبد الله بصعود الجبل، اقتداء برسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وفي الاقتداء برسول الله سلامة للحاج من مفارقة الجماعة الحملة وحر الشمس ووعورة الجبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى