يشهد مشعر منى في أول أيام التشريق تدفق حجاج بيت الله الحرام إلى جسر الجمرات وتوجههم إلى رمي الجمرات. حيث رموا الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم العقبة، تأسياً بسنة الرسول الكريم. وتوافد الحجاج من جميع أنحاء العالم إلى المشعرة، يرددون التلبية والتكبير، يؤدون المناسك بخشوع وطمأنينة في جو من الروحانية. تم اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان سلامة الحجاج وسهولة أداء النسك وسارت عملية الرمي بسهولة بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة لضيوف الرحمن.
مناظر ضيوف الرحمن على جسر الجمرات خلال أيام التشريق
يشهد مشعر منى المبارك، في أول أيام التشريق، تدفق حجاج بيت الله الحرام إلى جسر الجمرات، وسط أجواء روحانية وإيمانية.
ويتوجه حجاج بيت الله الحرام في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك – أول أيام التشريق – إلى منشأة الجمرات بمشعر منى لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة، تأسيًا واتباعاً للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.
وتوافد الحجاج من مختلف بقاع الأرض إلى الجسر، وهم يرددون التلبية والتكبير، في مشاهد تعكس عظمة الشعيرة وسمو مقاصدها.
أجواء روحانية
ورصدت ”اليوم“ هذه الأجواء الروحانية، حيث ظهر جموع الحجاج وهم يؤدون المناسك بكل خشوع وطمأنينة، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات التي وفرتها المملكة لضيوف الرحمن.
واتخذت الجهات المعنية كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لتيسير أداء النسك وضمان سلامة الحجاج، حيث تم نشر فرق التوعية والإرشاد، وتوفير الخدمات الطبية والإسعافية، وتنظيم حركة الحشود على الجسر.
وسارت عملية الرمي بانسيابية ويسر، بفضل الله تعالى، ثم بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات المعنية بتنظيم الحج وتوفير كافة الخدمات والتسهيلات لضيوف الرحمن.
