عاجل

السفير السعودي في بريطانيا يحذر من التطبيع مع إسرائيل على حساب الفلسطينيين – أخبار السعودية

تأكيد السفير السعودي لدى بريطانيا على عدم تطبيع العلاقات مع إسرائيل على حساب الفلسطينيين، محذرا من تصاعد الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي إلى صراع دولي. أكد أنه بدون حل للصراع وإقامة دولة فلسطينية، لا قيمة للتطبيع. أشار إلى دعم المملكة لحل الدولتين وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم. حذر من تداعيات استمرار الوضع في غزة وشدد على ضرورة إيجاد حل لإعادة الأمل. طالب بوقف الحرب على غزة وحث على تحقيق سلام شامل في المنطقة.

السفير السعودي: لا تطبيع مع إسرائيل على حساب الفلسطينيين في بريطانيا

جدد السفير السعودي لدى بريطانيا الأمير خالد بن بندر ، التأكيد على أن المملكة العربية السعودية لن تقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل على حساب الفلسطينيين الذين لديهم الحق في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم، محذّراً من أن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي قد «لا يظل إقليمياً، بل سيصبح دولياً بسرعة كبيرة».

وشدد الأمير خالد بن بندر خلال مؤتمر في لندن نظمه المعهد الملكي البريطاني «تشاثام هاوس»، أمس (الخميس)، على أنه من دون إقامة دولة فلسطينية وحل للصراع «فلا أهمية للتطبيع، ولا فائدة منه، لأنه سيظل لدينا صراع، والصراع هو المشكلة وليس التطبيع».

وأكد أن المملكة «لن تقوم بالتطبيع على حساب الشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته». لافتاً إلى أن «السعودية تعترف بدولة فلسطين، والأمر لا يتعلق بإقامة دولة فلسطينية، لأننا نؤمن بأنها موجودة بالفعل، ولكننا نسعى لأن يجمع العالم كله على ذلك».

وحذّر الأمير خالد بن بندر من استمرار الوضع في غزة على حاله، مؤكداً أنه سيجعلنا نسير في طريق لا رجعة فيه. وأضاف: «كلما ابتعدنا عن إيجاد حل فإن مزيداً من الناس سيفقدون الأمل، وكلما اقتربنا من هذه النقطة، فإن ذلك يقربنا من صراع إقليمي»، لافتاً إلى ضرورة إدراك الجميع لهذه الخطورة، وأن الصراع لن يبقى إقليمياً، بل سيصبح دولياً بسرعة كبيرة.

ولفت إلى الموقف السعودي بشأن الحرب على غزة، بما في ذلك خطاب ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان الأخير في موسم الحج، الذي كرّر فيه الدعوة إلى الوقف الفوري للحرب. وقال: «لقد صرّح ولي العهد بوضوح شديد، أننا بحاجة إلى وقف إطلاق النار، وإلى حل لا رجعة فيه للفلسطينيين، ومن ثم يعم السلام في كل مكان».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى