الرياضية

تأثير السيلفي والرسائل الخاصة على متعة مباريات اليورو

شهدت مباريات دور المجموعات لبطولة كأس أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا اقتحام ملاعب المباريات من قبل الجماهير، الذين كانوا يريدون التقاط صور السيلفي مع نجوم كرة القدم، مثل كريستيانو رونالدو. كان هناك بعض المقتحمين الذين كانوا يحملون رسائل سياسية. رونالدو قد استقبل الكثير من المشجعين بحماس، ولكن البعض منهم كانوا عدوانيين. تواصلت هذه الظاهرة طوال المباريات، مما يثير القلق بشأن قدرة الأمن على حماية الملاعب من هذه الاقتحامات.

تأثير هوس السيلفي ورسائل خاصة على مباريات اليورو

شهدت مباريات دور المجموعات لبطولة كأس أوروبا (يورو 2024) المقامة في ألمانيا هذه الأيام، ظاهرة سجَّلت زيادة بدرجة ملحوظة، وهي اقتحام الجماهير ملاعب المباريات، إمَّا بدافع هوس التقاط صور السيلفي مع النجوم المفضَّلين، وكان قائد منتخب البرتغال ونجم فريق النصر كريستيانو رونالدو صاحب نصيب الأسد من محاولات الوصول إليه؛ بغرض صور السيلفي، بينما كان لدى بعض المقتحمين رسائل سياسية من أجل إرسالها.

ورصد موقع «الجزيرة نت» هذه الظاهرة، حيث كان واضحًا أنَّ النجم البرتغالي كان منزعجًا ممَّا يحدث على أرض الملعب، إلَّا من طفل مشجِّع واحد استقبله بالأحضان، وابتسم له وتصوَّر معه «سيلفي»، ثم غادر أرضية الملعب في مخاطرة كانت ناجحةً بالنسبة له.

ولكن الطفل لم يكن سوى بداية العرض الذي تواصل حتَّى مع مغادرة اللاعبين بقيادة رونالدو الملعب عقب نهاية المباراة.

ولم يكن كل المقتحمين لطفاء مع «الدون»، فهناك مَن شدَّ رقبته، وآخر تصوَّر معه بطريقة حتى فاض به الأمر، ورفع يديه، ونظر إلى المقصورة الرئيسة في رسالة اعتراض غير مباشرة لتكرار الاختراقات الأمنية، وعدم قدرة المولوجين بحماية الملعب من السيطرة على هؤلاء المقتحمين.

البداية كانت مع مواجهة إيطاليا وألبانيا، حيث اقتحم الملعب مشجع يحمل علم ألبانيا، وفي مباراة بلجيكا وسلوفاكيا اقتحم مشجع أرضية الملعب، في مباراة البرتغال والتشيك اقتحم مشجع أرضية الملعبن والهدف كان رونالدو، وشهدت مباراة النمسا وفرنسا أيضًا اقتحامًا للملعب من قِبل أحد المشجِّعين. وتُعتبر مواجهة كرواتيا وألبانيا إحدى أكثر المباريات التي شهدت اقتحامات لمشجِّعين يريدون إرسال رسائل سياسية، وكانت مباراة البرتغال وتركيا أيضًا من بين أكثر المباريات التي شهدت اقتحامات بالجملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى