تشهد المملكة العربية السعودية طفرة غير مسبوقة في قطاع البناء، مدفوعة برؤية 2030 الطموحة. توقعت شركة «نايت فرانك» أن تتصدر المملكة سوق البناء العالمي بحلول عام 2028، مع توقعات بارتفاع إنتاج البناء إلى 181.5 مليار دولار. تساهم مشروعات ضخمة مثل «ذا لاين»، و «البحر الأحمر»، و «القدية» في النمو القوي في القطاع. رؤية 2030 تستهدف تطوير 660 ألف وحدة سكنية و320 ألف غرفة فندقية. إجمالي الاستثمارات الحكومية في مشروعات العقارات والبنية التحتية تجاوز 1.25 تريليون دولار.منطقة الرياض تتصدر المشهد بحصة 38% من العقود الحالية.
السعودية تتصدر سوق البناء بقيمة 181 مليار دولار
وتوقَّعت شركة «نايت فرانك» أنْ تتصدَّر المملكة سوق البناء العالمي بحلول عام 2028، مدفوعةً بمشروعات ضخمة ونمو قوي في القطاع.
وأشارت إلى أنَّ قيمة إنتاج البناء قد تصل إلى 181.5 مليار دولار بحلول نهاية 2028، ممَّا يجعلها أكبر سوق بناء في العالم. وشهدت المملكة ارتفاعًا ملحوظًا في قيمة أنشطة البناء بنسبة 4.3% في عام 2023، لتصل إلى 141.5 مليار دولار.
وتساهم المشروعات العملاقة مثل «ذا لاين»، و «البحر الأحمر»، و «القدية» في دفع عجلة النمو، وتوقَّعت ماكينزي للاستشارات، أنْ يتجاوز الإنفاق السنوي على المشروعات 175 مليار دولار بين عامي 2025 و2028.
وتلعب رؤية السعودية 2030 دورًا محوريًّا في هذا التحوُّل، حيث تستهدف تطوير 660 ألف وحدة سكنية، وأكثر من 320 ألف غرفة فندقية، إلى جانب مساحات تجارية ومكتبية واسعة.
وأشار التقرير إلى أنَّ إجمالي الاستثمارات الحكومية في مشروعات العقارات والبنية التحتية تجاوز 1.25 تريليون دولار منذ إطلاق الرؤية.
وتتصدَّر منطقة الرياض المشهد بحصة 38% من قيمة العقود الحالية أي ما يعادل 54 مليار دولار، تليها مكَّة المكرَّمة (28.7 مليار دولار)، وتبوك (28.5 مليار دولار).
