محليات

وفاة الحجّاج.. تحمل أصحاب “فتاوى الفتنة” وجشع الشركات المسؤولية

أعلن وزير الصحة عن وفاة 1301 حاجًا هذا العام، معظمهم بدون تصاريح. تمَّ هجوم على دعاة الفتنة الذين أجازوا التجاوز بدون تصريح الحج. شركات سياحية خدعت المسلمين وتم تهريبهم بظروف صعبة. فتاوى تجار الدين جعلت المساكين يتعرضون للمصاعب والوفاة. بعض الدول اتخذت إجراءات ضد المخالفين بتوقيف الشركات والتحقيق معها. جهود وزارة الصحة والحج والأمن الحثيث لمنع وفيات أكثر. الحج النظامي نجح بينما الغير نظامي كان عرضة للمصاعب والوفاة بسبب عدم التصريح. أخذت الدول إجراءات قانونية ضد الشركات الخاطئة.

موت الحجاج.. مسؤولية أصحاب الفتاوى الفتنة وجشع الشركات

جاء إعلان وزير الصحة أمس، عن وفاة 1301 حاجًّا هذا العام، منهم 83% مخالفين بدون تصاريح؛ ليعكس أهميَّة ضبط الفتوى من جانب البعض، وكبح جشع بعض شركات السياحة الدولية التي تلاعبت بالتأشيرات.

وشَّن أصحاب حسابات على منصَّة (ْX) من مختلف دول العالم الإسلامي هجومًا على دعاة الفتنة من المفتين، الذين أجازوا تجاوز الأنظمة والتعليمات بدون تصريح الحجِّ، وبعض شركات السفر والسياحة في بعض الدول التي خدعت المسلمين بأنَّه يمكن تسفيرهم بتأشيرات زيارة، ومن ثمَّ تهريبهم عبر الصحاري والحبال، وسط ظروف صعبة؛ ممَّا أدَّى إلى وفاة البعض منهم، نتيجة الإجهاد الحراري.

وقال سلطان المقرشي إنَّ فتاوى تجَّار الدِّين الذي نشطوا منذ فترة بجواز التحايل على القوانين والتعليمات والحجِّ دون تصريح، أدَّت إلى انخداع هؤلاء المساكين بتلك الفتاوى، وتكبدهم المصاعب، ووفاتهم في ظروف صعبة بلا نقل أو خدمات.

ووصف ذلك بأنَّه جريمة ارتكبت من أصحاب الفتاوى العشوائية اسم الدِّين.

وقال محمد بن موسان: حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن غرَّر بهم، وقال حجُّوا بدون تصريح وتنظيم، بل قال تحايلوا على ذلك.

وقال الدكتور عبدالمنعم الحسين: يُفترض أنْ يحجَّ مَن عنده تصريح فقط، أمَّا المخالفُون في ذمَّة الشركات التي خدعتهم، وسلكت بهم طرقًا بعيدة، في أجواء صعبة.

وقالت الجازي الصالح: أتمنَّى تدريب الحجَّاج على مناسك الحجِّ، والالتزام بالقوانين والانظمة والتعليمات، وعدم مخالفتها.

من جهته قال خالد الخميس: جهود تُذكر فتُشكر لوزارة الصحة، وكذلك وزارة الحجِّ، ولولا الله، ثمَّ الجهود الأمنية الحثيثة لضبط أصحاب الحملات الوهميَّة، والحجَّاج المخالفين للتصريح لكانت إحصائية الوفيات أكبر.

وقال مشهور عبدالرحمن: أيُّ مدينة في العالم فيها ٢-٣ ملايين شخص، تحدث بها وفيات، وفي ظل جو قاسٍ جدًّا من ناحية الحرارة، وعدم المأوى، والسير لمسافات طويلة تحت الشَّمس، من الطبيعى أن تزيد أعداد الوفيات.

وقال بندر العذبة: حسبنا الله في العناصر الخارجية، التي حرَّضت على الحجِّ بدون تصريح، فوقع البعض ضحايا من شدة العطش والطرق الجبلية الوعرة، التي سلوكها في ظل حرارة شمس عالية.

أمَّا الحجُّ النظاميُّ فتوفَّرت له كل عوامل النجاح.

أمَّا عبدالرحمن الكناني فقال: إنَّ نجاح الحجِّ أمر يفوق الوصف، وما حدث أمر طبيعي لمن لم يحصل على التصريح النظامي؛ لأنَّ التصريح يكفل للحاج التنقل الآمن والمأوى والسلامة العامَّة، ومع ذلك الحكومة قامت بدورها الإنساني مع الحجَّاج غير النظاميين، وقامت بإسعافهم، وتقديم الخدمات لهم، بل نقلت بعضهم بطائرات الإخلاء الجوي إلى المستشفيات.

* ماذا عملت الدول تجاه المخالفات؟

– إعفاء وزير الأوقاف في إحدى الدول

– إيقاف 16 شركة سياحية في دولة عربية وإحالة متورِّطين إلى النيابة العامَّة

– التحقيق مع شركات سياحية في دولة عربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى