تم مناقشة كتاب بحوث في آثار منطقة الجوف في مركز عبدالرحمن السديري الثقافي، بحضور المؤلف الدكتور خليل المعيقل ومجموعة من الباحثين. تم التطرق لتفاصيل الكتاب ومحتواه ولخلفية اهتمام المعيقل بالآثار. كما تم التحدث عن العمق التاريخي والتنوع الثقافي لمنطقة الجوف والمسوحات الأثرية التي تم العثور عليها هناك. وختم المعيقل الجلسة بدعم فكرة تفعيل سوق دومة الجندل كمركز حضاري، مشيداً بالتطور الثقافي في المملكة.
استعراض كتاب بحوث آثار ملتقى الجوف عبر مركز السديري الثقافي: ملتقى القراءة
صحيفة وين الإلكترونيةواس
ناقش مركز عبدالرحمن السديري الثقافي ضمن أنشطة ملتقى القراءة، كتاب بحوث في آثار منطقة الجوف، مع مؤلف الكتاب عضو مجلس الشورى ورئيس جامعة حائل السابق الدكتور خليل بن إبراهيم المعيقل، مساء أمس، في جلسة دورية يعقدها المركز بحضور مجموعة من الباحثين والمهتمين، لاستعراض جوانب الكتاب مع مؤلفه ولمحات تفصيلية عما يحتويه من فصول ومعلومات.
وعرّف الدكتور المعيقل اهتمامه وارتباطه بالآثار بأنه نبع من المرحلة الجامعية وتحديداً عبر مرحلة البحث العلمي للتخرج بجامعة الملك سعود والتي كانت تحث الطلاب على البحث في محيطهم للتركيز على جوانب عناصر الآثار، حيث نشأت علاقة اهتمامه بآثار منطقة الجوف ليتطور هذا الاهتمام ويصاحبه خلال فترة تعيينه معيداً في قسم الآثار بذات الجامعة.
وحول تأليف الكتاب، عرج المعيقل أن فكرته نبعت بعد إكمال الدراسات العليا في بريطانيا ونشر مجموعة من المقالات تشكلت الفكرة إلى ضم هذه المقالات في مؤلف واحد نتج عنه هذا الكتاب.
واستعرض خلال الجلسة ملامح آثار منطقة الجوف وعمقها التاريخي والمسوحات الأثرية التي نتجت عنها معلومات قيمة عن تواريخ وعصور المكتشفات الأثرية والمنشآت الحجريّة في منطقة الجوف، منوهاً بالتنوع الثقافي والعمق التاريخي لمنطقة الجوف وعاداً في الوقت ذاته الاكتشافات في هذا الجانب لا تسجل سوى نسبة 10٪ من العمق التاريخي للمنطقة.
ونادى المؤلف عقب جلسة المناقشة بتفعيل سوق دومة الجندل والذي يعد أهم أسواق العرب، مشيداً بالتطور الثقافي الذي تشهده المملكة عبر نشاطات وزارة الثقافة والهيئات التابعة لها.
