هدفنا في بندر بن خالد هو تحسين مستوى الخيل
أشاد الأمير بندر بن خالد بالدعم الذي تلقته الفروسية في المملكة وتسهيل العقبات لتصبح السباقات السعودية تتصدر العالم. وأثنى على تصنيف كأس الملك فيصل الذي شهد ترقية إلى الفئة الثالثة دوليًا. وأشار إلى أهمية تطوير برنامج السباقات ونوعية الأشواط بالمملكة. يأتي هذا في إطار موسم سباقات المصيف الذي يضم 39 أمسية سباقية تنتهي في 28 سبتمبر، بمجموع 351 شوطًا.
بندر بن خالد يسعى لتطوير مستوى الخيل
وعن التصنيف الدولي الجديد لكأس الملك فيصل، قال سموه: “يعد هذا التصنيف نجاحًا باهرًا بفضل الله -عز وجل- ثم بتوجيهات القيادة الرشيدة وعلى رأسها مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وبلا شك فإن ترقية تصنيف كأس الملك فيصل للخيل العربية الأصيلة من فئة ليستد إلى الفئة الثالثة دوليًا يُعد اعترافًا بقوة سباقات المملكة خصوصًا أن هذه الترقية جاءت في وقت وجيز من استحداث الكأس والذي صُنّف في العام الثاني من انطلاقه قبل أربع سنوات بتصنيف دولي فئة (ليستد)”.
كما تطرق سموه إلى التطور الذي استجد هذا الموسم قائلاً: “إن من أهدافنا الإستراتيجية في الجانب الفني الارتقاء بمستوى الخيل المشاركة في السباقات عبر تطوير البرنامج السباقي ونوعية الأشواط التي غلب عليها طابع الهانديكاب”.
يُذكر أن موسم سباقات المصيف هذا العام يشتمل على 39 أمسية سباقية تنتهي يوم السبت 25 ربيع الأول الموافق 28 سبتمبر المقبل، بمجموع أشواط يبلغ 351 شوطًا، منها 273 شوطًا لخيل الثروبيرد، و78 شوطًا للخيل العربية الأصيلة.