اختتام مبادرة “الموهوبون العرب” بمشاركة 431 طالبًا من 16 دولة.
اختتمت اليوم النسخة الثالثة من مشاركة طلبة “الموهوبون العرب” في البرامج الإثرائية الصيفية لعام 2024، بتنظيم مؤسسة “موهبة”، بمشاركة 431 طالبًا وطالبة من 16 دولة عربية. تم تقديم مواد علمية مكثفة في مجالات متنوعة، من قبل خبراء محليين ودوليين. المبادرة تهدف لاكتشاف ورعاية الموهوبين والمبدعين الشبان في العالم العربي، وتعزيز الشغف بالعلوم وتطوير القيادات العربية المستقبلية. تقدم المبادرة البرامج الأكثر شمولية في رعاية الموهوبين، لدعم التنمية المستدامة في المجتمعات.
اختتام مبادرة “الموهوبون العرب” بمشاركة 431 طالبًا من 16 دولة
اختتمت، اليوم النسخة الثالثة من مشاركة طلبة “الموهوبون العرب” في البرامج الإثرائية الصيفية للعام 2024م، التي نظمتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، بحضور رئيس مجلس إدارة المؤسسة سليمان الزبن، وأمين عام المؤسسة الدكتورة آمال الهزاع، ووكيل وزارة التعليم الدكتور سعد الحربي، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العرب المعتمدين لدى المملكة.
وبلغ عدد الطلاب المشاركين من مبادرة الموهوبون في برامج المؤسسة لهذا العام 431 طالبًا وطالبة من 16 دولة عربية، هي: الأردن، الإمارات، البحرين، تونس، الجزائر، السعودية، سوريا، العراق، عمان، فلسطين، قطر، الكويت، ليبيا، المغرب، موريتانيا، اليمن.
الموهوبون العرب
وتلقى الطلبة المشاركون في البرامج التي نفذت على يد خبراء محليين ودوليين في مجال رعاية الموهوبين، مواد علمية وإثرائية مكثّفة في العلوم الهندسية والطبية والحيوية والكيميائية، وفي علوم الفيزياء والأرض والفضاء، والحاسب والرياضيات التطبيقية، وغيرها من العلوم التي أكسبتهم العديد من المهارات العلمية والمعرفية، ومجموعة من الخبرات المتقدمة لتنمية قدراتهم الشخصية.
وتركز المبادرة التي أطلقتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، بالشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “ألكسو”، على الاستثمار في الطاقات العربية الشابة من الموهوبين والمبدعين، بما يقود إلى رعاية واستيعاب الموهوبين والمبدعين العرب، وتوفير البيئة الملائمة لهم، والاستفادة من قدراتهم النوعية، وتمكينهم لقيادة التغيير وصناعة المستقبل.
بناء قادة المستقبل
وأكدت أمين “موهبة” الدكتورة آمال الهزاع، أن المبادرة النوعية تأتي دعمًا للرؤى بعيدة المدى لاكتشاف ورعاية الموهوبين في العالم العربي، وتعزيزًا للمسؤولية نحو المتطلبات والتحديات العلمية والتكنولوجية والمعرفية، وإرساء تكامل الأسس في محيطنا العربي، وللإسهام في بناء قادة المستقبل من الطاقات العربية الشابة والواعدة.
وأشارت إلى أن الريادة العالمية للمملكة العربية السعودية في تنمية القدرات البشرية الشابة الموهوبة والمبدعة، ودور مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، بوصفها تمتلك البرنامج الأكثر شمولية في رعاية الموهوبين على مستوى العالم، كانت الدافع لإطلاق المبادرة تحت رعاية سمو وزير الثقافة ورئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
تعزيز الشغف بالعلوم
وفي عرضه التقديمي لمنطلقات وأهداف ومخرجات المبادرة، أوضح نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمبادرة “الموهوبون العرب” مدير إدارة التعرف والتسجيل في موهبة، فهد التميمي، أنه قد تم اكتشاف 1156 موهوبًا وموهوبةً من 17 دولة، وتقديم الرعاية لـ 839 طالبًا وطالبةً في العديد من البرامج الحضورية في الجامعات السعودية والعديد من البرامج التي تنفذ لهم عن بعد، خلال الدورات الثلاث لهذه المبادرة.
يشار إلى أن مبادرة “الموهوبون العرب”، تهدف إلى اكتشاف الموهوبين على مستوى العالم العربي؛ كونهم الرافـد الأساسي للازدهار، من خلال نقل تجربة المملكة الرائدة في هذه المجال، وتعزيز الشغف بالعلوم لبناء قيادات عربية واعدة، تقود العالم العربي نحو مستقبلٍ زاهر، على اعتبار أن الاستثمار في رعايـة الموهوبين من أهم مقومات التنمية المستدامة في المجتمعات.