الرياضية

قبل أيام من انطلاق ألعاب باريس

توفر دورة الألعاب الأولمبية للرياضيين فرصة لتحقيق المجد الرياضي، من خلال تحطيم الأرقام القياسية. ومع اقتراب أولمبياد باريس عام 2024، يُتوقع تسجيل الكثير من الأرقام القياسية ونشوء أبطال رياضيين جدد. الألعاب الأولمبية تمثل التقاء الأمم وتعزيز السلام والتفاهم، وتساعد الرياضيين على كسر الحواجز وعرض مهاراتهم. شهدت الدورات الأولمبية العديد من الأرقام القياسية مثل رقم العداء يوسين بولت. تحطمت العديد من الأرقام القياسية في طوكيو 2020، وكانت الرياضية الأمريكية قد حطمت رقمها الخاص بسباق 400 متر حواجز برقم جديد.

قبل أيام معدودة من انطلاق ألعاب باريس

توفِّر كل نسخة من دورة الألعاب الأولمبية للرياضيين فرصة لتحقيق المجد الرياضي، من خلال تحطيم الأرقام القياسيَّة. حيث إنَّ الحصول على مكان في كتب الأرقام القياسية هو حلم كل رياضي.

ومع اقتراب أولمبياد باريس عام 2024، من المؤكَّد أنَّ الأرقام القياسية ستنهار، وسيولد أبطال رياضيون جدد.

ويترقَّب العالم بعد أيام قليلة انطلاق منافسات دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، والتي ستُقام في الفترة من السادس والعشرين من يوليو الجاري إلى الحادي عشر من أغسطس المقبل.

وتتمتع الألعاب الأولمبية، وهي حدث رياضي عالمي يأسر العالم كل أربع سنوات، بطابع غني ورائع حيث إنَّ أهمية الألعاب الأولمبية تتجاوز مجرد المنافسة الرياضية. حيث إنَّه يمثِّل التقاء الأمم وتعزيز السلام والوئام والتفاهم المتبادل، كما تعدُّ الألعاب الأولمبية بمثابة منصَّة للرياضيين من مختلف الثقافات والخلفيات لعرض مهاراتهم وكسر الحواجز.

وشهدت العديد من الدورات الأولمبية على مر التاريخ، بروز وظهور نجوم لامعة في سماء الرياضة العالمية، وحقق العديد منهم مجدًا خالدًا في التاريخ الأولمبي، ويُعدُّ يوسين بولت العدَّاء الجامايكي من أسرع الرياضيين في التاريخ.

وأول من جمع الميدالية الأولمبية لسباق 100 متر بزمن قدره (9.63 ثوانٍ) والميدالية الأولمبية لسباق 200 متر بزمن قدره (19.19 ثانية).

كما يُعدُّ وايد فان نيكيرك بطلًا أوليمبيًّا بلا منازع لسباق الـ400 متر، وحامل الرقم القياسي العالمي، وتمكَّن هذا البطل جنوب الإفريقي من تدوين اسمه في الكتب الخاصة بالأرقام القياسية، ومن صعود أعلى منابر التتويج في العالم.

واختص بسباقات الـ200 متر و400 متر، في 14 أغسطس 2016 تمكن هذا العداء من تحقيق مفاجأة كبيرة في نهائي سباق 400 متر في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 في ريو دي جانيرو بعد تحطيمه للرقم القياسي العالمي لسباق الـ400 متر بتحقيقه زمن 43.3 ثانيةً محطمًا بذلك رقم العداء الأسطورة الأمريكي مايكل جونسون المسجل بـ43.15 ثانية.. ويحمل الكيني ديفيد روديشا المتخصص في المسافات المتوسطة، الرقم القياسي العالمي في سباق 800 متر بزمن قدره 1:40.91، وهو البطل الأولمبي والعالمي الحالي في هذا التخصص.

وظلت الأرقام القياسية مسجلة باسم أصحابها لفترات طويلة، وهناك أرقام لم يتم كسرها حتى الآن، وفي سباق الـ1500 متر يحمل الرقم القياسي الكيني نوح نجيني 3:32.07، أمَّا مواطنه كينينيسا بيكيلي فيحمل الرقم القياسي لسباق 5000 متر (12:57.82) كما يحمل بيكيلي رقم سباق 10000 متر (27:01.17)، أمَّا الرقم القياسي للوثب العالي فهو 2.39 متر للرجال، الذي حققه الأمريكي تشارلز أوستن في عام 1996، وهو (2.39) متر، وفي الوثب الطويل هو (8.90) متر يحمله الأمريكي بوب بيمون.

وفي السباحة يبرز مايكل فرد فيلبس هو سباح أمريكي صاحب الرقم القياسي في عدد الميداليات الذهبية الأولمبية التي حملها، حيث حصل -حتى الآن- على 28 ميدالية أولمبية، منها 23 ميدالية ذهبية، وثلاث فضيات، وبرونزيتين، ويُعدُّ أيضًا أكثر رياضي متوَّج بميداليات ذهبية في دورة واحدة بـ8 ذهبيات في أولمبياد بكين 2008.

كما أنَّ هناك أرقامًا تحققت في النسخة الأخيرة في طوكيو 2020، أبرزهم النرويجي كارستن وارهولم – 400 متر حواجز، وأكمل وارهولم، الذي شارك في سباق 400 متر حواجز للرجال كمرشَّح مفضَّل، السباق في 45.94 ثانية.

وفي هذه العملية، حطم الرقم القياسي العالمي لسباق 400 متر حواجز، وهو 46.70 ثانية، والذي سجله قبل شهرين.

وكان الرياضي النرويجي قد حطم الرقم القياسي الخاص به بفارق يزيد عن ثلاثة أرباع الثانية.. وسيتطلع للدفاع عن سجله الذهبي في نسخة 2024 في باريس.

كما قدمت العداءة الأمريكية عرضًا قياسيًّا في نهائيات سباق 400 متر حواجز للسيدات، حيث أنهت السباق بزمن قياسي عالمي قدره 51.46 ثانية، أي أسرع بحوالى نصف ثانية من الرقم القياسي العالمي السابق البالغ 51.90، والذي سجلته أيضًا خلال التجارب الأولمبية الأمريكية.

وهي في حالة رائعة قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس بعد أنْ حطمت مؤخرًا رقمها القياسي العالمي في سباق 400 متر حواجز بتسجيلها رقمًا مذهلًا قدره 50.65 في التجارب الأولمبية الأمريكية 2024 في ولاية أوريغون.

بينما أشعلت يوليمار روخاس، من فنزويلا المعروفة أيضًا باسم ملكة الوثب الثلاثي، النار في أولمبياد طوكيو 2020 عندما قفزت 15.67 مترًا (51.41 قدمًا)، محطمة الرقم القياسي العالمي البالغ 15.50 مترًا (50.85 قدمًا) الذي سجلته الأوكرانية إنيسا كرافيتس في عام 1995.

وأصبحت روخاس أول فنزويلية فائزة بميدالية ذهبية أولمبية.

كما حصلت جنوب الأفريقية تاتيانا شوينميكر على الميدالية الذهبية في سباق 200 متر صدر للسيدات. وفي هذه العملية، حطَّمت أيضًا الرقم القياسي العالمي للحدث، حيث أنهت السباق بتوقيت 2:18.95. متجاوزة الرقم القياسي للدنماركيَّة ريكي مولر بيدرسن، الذي سجل قبل ثماني سنوات 2:19.11 في بطولة العالم للسباحة 2013.

وفي دورة الألعاب الأولمبية لعام 2020، فاز تسعة رياضيين من اليابان بميداليات ذهبية في الجودو، محققين الرقم القياسي العالمي لأكبر عدد من ميداليات الجودو الذهبية في نسخة واحدة.

وكان الرقم القياسي السابق وهو ثماني ميداليات ذهبية قد حققته اليابان أيضًا خلال أولمبياد أثينا عام 2004.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى