استقبل الأمير سعود بن خالد بن فيصل نائب أمير المدينة المنورة، أعضاء من الحكومة والمواطنين خلال جلسة أسبوعية، حيث أكد دعم حكومة المملكة وتوجيهات القيادة لدعم التنمية وتحقيق رؤية المملكة 2030. وتحدث الحضور عن مدينة المدينة المنورة وأهميتها للمسلمين والعرب. في النهاية، طلب الأمير الحفاظ على أمن البلاد وعزها تحت حكم القيادة الحالية.
نائب أمير المدينة يُستقبل أصحاب الفضيلة والمعالي والمشايخ ومُديري الجهات الحكومية
وأكد سمو الأمير سعود بن خالد بن فيصل أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – سخّرت جميع القدرات والإمكانات لدعم مجالات التنمية في جميع مناطق المملكة بما يعزز جودة الحياة ويترجم مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار سموه إلى ما تحظى به المدينة المنورة من دعم غير محدود ومتابعة مستمرة من القيادة الرشيدة – أيدها الله – في إطار رعايتها للحرمين الشريفين وسكان المدينتين المقدستين وخدمة قاصديهما، على مدار العام، مؤكّدًا أن العمل وفق توجيهات سمو أمير المنطقة لتحقيق تطلعات القيادة.
وخلال الجلسة، استعرض الحضور أسماء المدينة المنورة وتعددها ودلالات ذلك على علوّ قدرها وعظيم مكانتها عند العرب والمسلمين، وتحدث الباحثون والمؤرخون عن تعدد الأسماء لمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم التي تصف بعض صفاتها والأحداث التي مرت بها على مدار التاريخ.
وفي ختام الجلسة سأل سموه المولى -عز وجل- أن يديم على هذه البلاد أمنها وعزها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – رعاهما الله -.
