أقام التحالف الإسلامي العسكري ندوة حول التطرف العنيف النسائي وسبل التصدي له، بحضور عدد من الخبراء والمختصين. تناولت الندوة دور المرأة في مجالات محاربة التطرف، وعوامل انضمامهن للتنظيمات الإرهابية، ومجالات ومقومات تحصين النساء من التطرف والإرهاب. تم تقديم توصيات حول ضرورة استخدام الوسائل الرقمية لمحاربة تجنيد النساء، وتفعيل دور الأسرة والمرأة في منع التطرف. كما قام المحاضرون بجولة تعريفية على مقر التحالف واطلعوا على أعمال رصد وتحليل الجماعات الإرهابية.
ندوة “التطرف النسائي والتحالف الإسلامي: آليات التحصين وسبل التصدي”
وتطرقت الندوة الى ثلاثة محاور، ودار المحور الأول حول دور النساء في الوقاية من التطرف والإرهاب ومحاربته، ودورها في الأسرة والمجتمع المدني والإرشاد الوعظي وإنفاذ القانون وأيضاً دورها في مواجهة التطرف الالكتروني، وتناول المحور الثاني عوامل تطرف النساء وانضمامهن للتنظيمات الإرهابية، وأدوارهن ودوافع استقطابهن وعوامل التطرف و الأدوار والمهام داخل التنظيم و دوافع استقطابهن وتجنيدهن من قبل التنظيمات الإرهابية، واختتمت الندوة بالمحور الثالث بعنوان مجالات ومقومات تحصين النساء من التطرف والإرهاب ومؤشرات التطرف و مجالات التحصين و مقوماته.
وفي ختام الندوة استعرض الدكتور القرني عددًا من التوصيات العلمية للندوة ومنها، ضرورة توظيف وتسخير كافة الوسائل الرقمية لإيضاح وسائل التغرير بالنساء وطرق استقطابهنّ، وتفعيل دور التحصين للأسرة وخصوصاً المرأة ضد التطرف العنيف سواء في مراحل الإعداد أو التقييم أو التنفيذ، وأخيراً الأخذ بجميع أسباب ومجالات ومقومات تحصين النساء من السقوط في براثن الأفكار المتطرفة ومنع الأسباب و الدوافع التي يمكن أن تقودهنّ إلى التطرف العنيف.
وعلى هامش الندوة، قام المحاضرون بأخذ جولة تعريفية على مقر التحالف كما اطلعوا على غرفة تقدير الموقف، التي لاقت إعجابهم لما شاهدوه من عمليات رصد وتتبع وتحليل للجماعات الإرهابية ودراسات استقصائية تُعنى باستشراف هذه الجماعات و طريقة عملها.
