انتهت فعاليات “الوقاية من حرائق الغابات” في جامعة الملك خالد
اختتمت اليوم أعمال ملتقى “سبل الوقاية من حرائق الغابات” في الرياض، بمشاركة حكومية وأكاديمية، تمت مناقشة الممارسات الدولية في إدارة الحرائق ونتائج المراجعة والتحليل، إلى جانب تعزيز التدريب والتوعية للوقاية من الحرائق. خرج الملتقى بتوصيات لإدارة حرائق الغابات، مثل تأسيس مجموعة عمل وطنية وتحديد الأدوار الرئيسية. تم اقتراح وضع خطط عمل للبرنامج الوطني لإدارة الحرائق وإنشاء آليات تنسيق لمختلف جوانب العمل في البرنامج مثل تقييم المخاطر وتدريب المجتمع والاستجابة الأولية للحرائق وغيرها.
“اختتام فعاليات سبل الوقاية من حرائق الغابات في جامعة الملك خالد”
واشتملت الجلسات في اليوم الختامي على عدد من الموضوعات أبرزها: الممارسات الدولية في مجال إدارة الحرائق وأخطارها والإدارة المتكاملة لها، ونتائج المراجعة والتحليل بما شملته من تقييم لأخطار الحرائق ونظام البيانات المكانية، إلى جانب التدريب والمشاركة المجتمعية والجمعيات التطوعية وما يندرج تحتها من أعمال حول سبل الوقاية من حرائق الغابات، وأهم البرامج التدريبية والتعليمية في مجال التوعية من الحرائق وآثارها والترتيبات المؤسسية لتفعيل هذه الأدوار للفرق المحلية الفاعلة ميدانيًّا.
وأوضحت مديرة مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للأبحاث البيئية واستدامة الموارد الطبيعية بجامعة الملك خالد الدكتورة رحمة ناصر القثانين، أن الملتقى خرج بعدد من التوصيات، ومنها تأسيس مجموعة العمل الوطنية لإدارة الحرائق، وتحديد الأدوار الرئيسية، وتفعيل البرنامج لإدارة حرائق الغابات في NCVC لدعم إدارة مجموعة العمل، وتسهيل تطوير البرنامج الوطني لإدارة الحرائق، والتشريعات اللازمة، إضافة إلى وضع خطط عمل متعددة الأطراف لوضع وتنفيذ البرنامج الوطني لإدارة الحرائق وإستراتيجيات إدارة الموارد المرتبطة به، وتأسيس آليات تنسيق متعددة الأطراف لكل من الخطط أو مجالات العمل في البرنامج (مثل: تقييم المخاطر، وبرامج المجتمع، وبرنامج المتطوعين لإدارة الحرائق، والتدريب المتكامل، والتخطيط للاستجابة الأولية للحرائق، وإعادة تأهيل الحرائق).